أثارت تصريحات أستاذ الفقه المقارن بجامعة
الأزهر،
سعد الهلالي، تعليقات غاضبة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قال الهلالي إنه "لا يجب أن ندافع عن المسجد
الأقصى حتى لا ندخل في حرب دينية مع إسرائيل"، وفق لقوله.
وجاءت أقوال الهلالي في مداخلة هاتفية على فضائية "العاصمة"
المصرية، مضيفا: "من يتحدث عن النخوة في الدفاع عن الأقصى يجب أن يتحدث الأول عن النخوة نحو الإنسانية، فالإنسان أهم من الكعبة ومن المسجد الأقصى".
وأردف الهلالي قائلا: "أريد أن نرفع اسم المسجد الأقصى، وأي شعار ديني من أي حرب بين الناس وبعضها، ورأى أن "من يتحدث عن نصرة الدين.. هذه مصيبة.. كل شخص ينصر دينه لنفسه، لا يوجد ما يسمى أنصر دين الله، ومن يقول ذلك فهو متاجر بالدين همه جمع الأموال من المتعاطفين"، بحسب تعبيره.
وقال الهلالي أيضا: "المسجد الأقصى لم يكن ملكا للمسلمين في عهد الرسول، وإنما كان في أيدي المسيحيين، ولم يحرك ساكنا، فلن نحارب الناس من أجل الدين"، وفق قوله.
وقد أثارت تلك التصريحات غضب المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب عبدالله مالك: "هذا الفيديو سيتم وضعه في متحف التاريخ الطبيعي نموذجا خالصا على الدناءة والتشوه الذي حصل للإنسان".
وجاءت أيضا ردود العديد من النشطاء بعبارات مختصرة، من قبيل "من مشايخ السيسي"، و"هذا ليس من المفترض أن يظهر على القنوات. هذا شخص ليس طبيعيا"، و"هذا من شيوخ البلاط والسلطان".
وغرد أمير سعيد: "في أسفل قاع السفالة تمركز علماء أو كما يسمونهم على رأسهم الفقيه الذي أضرنا بفقهه سعد الدين الهلالي".
وتساءل ناشط: "ما هو دين سعد الهلالي الذي يهاجم معتقدات المسلمين وكأنه يصنع دينا جديدا؟".
وعلق ناجي محمد: "بدأ تساقط رجال الدين المنافقين.. الصهيوني الأزهري سعد الهلالي يدعو لمنع الدفاع عن الأقصى".
وأضاف محمد كمال: "تأكد لدي الآن بما لا يدع مجالا للشك أن فى عقيدتك خللا رهيبا، وأنك تظهر ما لا تبطن".
ويتعرض المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي لسلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية من اقتحام واعتداء على المرابطين والمصلين والحراس.