دشّن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "
تويتر" هاشتاغا بعنوان "دماء
دوما لن تسامحكم"، عبروا فيه عن سخطهم إزاء استمرار المجازر بحق المدنيين في دوما، دون تحرك عربي أو دولي.
واحتوى هاشتاغ "دماء دوما لن تسامحكم"، على عدد كبير من الصور ومقاطع الفيديو تبين حجم الدمار الذي خلفه القصف على المدينة، واحتوت أيضا على مشاهد لأطفال جرحى وقتلى.
وتتعرض مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل فصائل المعارضة السورية، لقصف متواصل يشنه طيران نظام
الأسد، تسبب في إسقاط عدد كبير من القتلى والجرحى.
ولاقى الهاشتاغ رواجا كبيرا بين أواسط مختلفة من المغردين الذين طالبوا مختلف فصائل المعارضة السورية، بالرد على ما وصفوه بـ"جرائم" النظام السوري.
ورصدت "
عربي21" عددا من التغريدات عبر الهاشتاغ، حيث عبّر الداعية السعودي، سلمان العودة عن حزنه قائلا: "المفروض نقول: دوما لن تسامحنا، دموعنا وآهاتنا وكلماتنا لن تصنع لكم الكثير أيها الراحلون بصمت.. الله معكم".
وأبدى الناشط والإعلامي السوري، هادي العبد الله، غضبه الشديد بسبب الصمت إزاء دوما قائلا: "دماء دوما لن تسامحكم، وكيف تريدون لها أن تسامح؟ وأنتم ترونها تتدفق يوميا من صور تصلكم.. فتتجاوزونها وكأنكم لم تروها".
وأضاف العبد الله في تغريدة أخرى: "أنت .. نعم أنت، إياك أعني .. لن تسامحك دماؤنا الطاهرة وأنت واقف متفرج ! فأعد جوابا لربك!".
وأكد مواطنه الناشط، براء عبد الرحمن، عبر حسابه الشخصي، بأنه عاجز عن وصف ما تتعرض له دوما من مآسي، مغردا: " لايمكنني نقل ما يحدث من مأساة ولا بوصف أو تعبير أو مصطلح، نحن نعيش في ظلم وقهر وانكسار وأسى".
أستاذ الأخلاق السياسية ومقارنة الأديان، محمد المختار الشنقيطي غرد عبر حسابه قائلا: "بكى زعماؤنا على أوغاد شارلي إيبدو، وتقاطروا من أرجاء الأرض للتعزية فيهم، ولم ينبسوا ببنت شفة عن شهداء دوما".