بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها النظام السوري في
الزبداني، وارتفاع عدد قتلى مليشيا
حزب الله اللبناني، فقد كثف نظام
الأسد غاراته الجوية على البلدة، وألقى عليها عددا من البراميل المتفجرة حصدت أرواح 23
سوريا على الأقل.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أطلق النظام 12 صاروخا من نوع أرض-أرض على مناطق متفرقة في المدينة، تزامنا مع الاشتباكات بين الفرقة الرابعة وقوات ما يسمى بالدفاع الوطني (الشبيحة)، ومليشيات حزب الله اللبناني.
وكشف المرصد عن دخول قوات من جيش التحرير الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، المعركة إلى جانب النظام.
وكانت حكومة الأسد أعادت قبل أيام فتح مكاتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في العاصمة دمشق، واعتمدت خارجية النظام، سمير الرفاعي، ممثلا للحركة في سوريا.
وقتل في الاشتباكات عدد من عناصر مليشيا حزب الله اللبناني، فيما نشرت مواقع سورية ولبنانية صورا لتوابيت يلفها علم حزب الله، وصلت إلى لبنان من مناطق الاشتباك في الزبداني، ونشر مغردون صورا ومقاطع مصورة لجرحى حزب الله في الاشتباكات، تظهر إحداها عنصرا من حزب الله اللبناني يستغيث بـ"الزهراء" والـ"حسين" بعد إصابته في المعارك.