صحافة عربية

مظاهرات "صوموا تنتصروا" تتقدم.. وسر مكالمة تميم والسيسي

الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية السبت
اهتمت الصحف المصرية الصادرة السبت 20 حزيران/ يونيو 2015، بمظاهرات "صوموا تنتصروا"، التي خرجت بشكل حاشد، الجمعة، في محافظات عدة، رفضا للانقلاب، لكنها عمدت إلى تشويهها، وتغييب الحقيقة في مقتل أحد الطلاب على خلفيتها بمحافظة الشرقية.

وزعمت إحدى الصحف كشف تفاصيل "مكالمة التهدئة" بين رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم.

وتنوعت اهتمامات الصحف، بعد ذلك، بين إبراز اشتعال أزمة الوقود، وارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، والمطالبة بالتحقيق في إهدار أموال التأمينات والمعاشات، وعلاج عجز الموازنة بغرامات "الطريق الصحراوي".

وتحدثت الصحف عما اعتبرته "إنقاذ البرلمان من الحل" أمام "المحكمة الدستورية" قريبا، وما ادعته من هدية السيسي للشعب في 30 يونيو، وهي ألف مصنع جديد، وإقالة رئيس حكومة الانقلاب لرئيس حي بسبب القمامة، واندلاع "عاصفة غضب" بسبب فيديو "سجود السجين".

وتحدثت عن محطة "السادات" بعد افتتاحها، حيث التواجد الأمني، والبوابات الإلكترونية، والكلاب البوليسية، وغيرها من القضايا، والاهتمامات.

تشويه مظاهرات "صوموا تنتصروا" وربطها بالعنف

فرضت المظاهرات الحاشدة التي خرجت، الجمعة، ضمن فاعليات أسبوع "رمضان ثورة ونضال"، بمحافظات مصرية عدة، نفسها على صحف السبت، التي لم تستطع تجاهل الإشارة إليها، كما تفعل كل يوم سبت، لكنها هذه المرة نشرتها تحت بند "الحوادث"، وليس "الحدث السياسي"، إذ وصمتها بالعنف، وركزت على ما ادعته من مواجهة بين المتظاهرين "السلميين" وقوات الشرطة، والأمر ليس مواجهة، ولكنه اعتداء من الأخيرة على المتظاهرين.

ورفع المتظاهرون السلميون لافتات المطالبة بإسقاط حكم العسكر، ورحيل السيسي، ورفعوا شعارات رابعة، وكذلك شعار المظاهرات: "صوموا تنتصروا"، إضافة إلى صور الرئيس الشرعي محمد مرسي.

 وتكتمت تلك الصحف على ما اختتم به العديد من المظاهرات، من اعتقال وإصابة العشرات، ومصرع طالب في الشرقية، اتهمت السلطات الإخوان والمتظاهرين بقتله!

ففي "الجمهورية"، جاء العنوان "الإخوان قتلوا طالبا احتفالا برمضان"، وفي التفاصيل: "لقي طالب مصرعه إثر إصابته بطلق خرطوش في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وعدد من عناصر وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية. في محيط مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية".

 وبحسب الرواية الأمنية، "فإن المتظاهرين هم الذين قتلوا الطالب، حيث تم ضبط أحدهم، فحاول شركاؤه إجبار القوات على إطلاق سراحه، فأطلقوا أعيرة خرطوش أصاب أحدها إياه، وتم نقله للمستشفى، لكنه لفظ أنفاسه، وتم تفريق المسيرة، وضبط عدد من المشتركين فيها".

وقالت الأهرام: الأهالي والشرطة يفسدون مخطط الإرهابية لنشر العنف.

وفي التفاصيل: "شهدت محافظات الشرقية والقاهرة والغربية والقليوبية أمس محاولات لنشر العنف وترويع المواطنين من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، حيث لقى الشاب يسري جلال السواح مصرعه بطلق خرطوش في اشتباكات بين الأهالي وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمركز ديرب نجم بالشرقية".

وقالت المصري اليوم: مصرع طالب في اشتباكات بين "الإخوان" والشرطة بالشرقية.

وقالت المصري اليوم: اشتباكات مع أهالي العمرانية.. والشرطة تطلق قنابل الغاز في حلوان.

 ومن جهتها، قالت اليوم السابع: القبض على 113 مشتبها فيه والتحقيق معهم.

إخوانيات

اهتمت صحف السبت بالشأن الإخواني، وتعمدت ممارسة دعاية سوداء بحقهم.

فقالت الشروق: "الإخوان" تطالب العاهل السعودي بإنقاذ رقبة مرسي.

وقالت الوطن: الإخوان يستغيثون بملك السعودية لإنقاذ رقبة مرسي.. مصادر: حسين وعزت يوافقان على مبادرة أبو الفتوح.. والإخوان يصدرون بيانات التحريض.

وقالت المصري اليوم: قيادي إخواني للغرب: ستجنون حصادا مرا لو تخليتم عن "الربيع العربي".

وقالت التحرير (في المانشيت): دعوة بريطانيا للسيسي هزيمة جديدة للإخوان.. التنظيم الدولي يهاجم الدعوة.. ويستبق الزيارة بتحريض المنظمات الحقوقية للهجوم على مصر.

وقالت المصري اليوم: "حلفاء الدم": "اتحاد القرضاوي" يدعو للعنف.. القبض على عضو بـ"إرشاد الإخوان" بتهمة التخابر والتحريض.

وقالت الشروق: التحريات: خلية أبناء الشاطر بدأت نشاطها قبل انتخاب مرسي للرئاسة.

مكالمة تهدئة بين السيسي وتميم

كان هذا هو مانشيت جريدة "اليوم السابع"، باللون الأحمر، التي أضافت: "مسؤولون سعوديون وإماراتيون تدخلوا لإنهاء التوتر بين القاهرة والدوحة.. والرئيس والأمير ناقشا تجنب الاعتماد على ما ينشر في وسائل الإعلام عن العلاقات الثنائية".

والأمر هكذا، قالت: "علمت "اليوم السابع" أن مسـؤولين ســعوديين وإماراتيين بدأوا في مســاع لإذابة التوتر في العلاقات بين القاهرة والدوحة، والتوصل إلى مشــروع للتهدئة بيــن الجانبين.

وقالت مصــادر مطلعة إن "المســاعي السعودية الإماراتية بدأت نتائجها في التبلور بالفعل، وإن بوادر تقارب مصري قطري لاحت في أفق العلاقات بين الدولتين خلال الســاعات الماضية، وكشــفت عن أن في مقدمة تلك البوادر اتصالا هاتفيا أجراه الأمير القطري تميم بن حمد بالرئيس عبد الفتاح السيسي لتقدم التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك".

وفي سياق مختلف، قالت أخبار اليوم: أدلة جديدة تؤكد تورط قطر وتركيا في دعم الإرهاب.. شحنة صواريخ قطرية لليبيا.. تستهدف الطيران المدني للدول المجاورة.

وقالت الشروق: جديد ويكيليكس: الشاطر زار الدوحة قبل ترشحه للرئاسة للتأكد من دعم قطر له وطمأنة القطريين على استثماراتهم في مصر (!)

أزمة الوقود تشتعل.. وارتفاع أسعار اللحوم والدواجن

وفق المصري اليوم: "استقبل عدد من المحافظات شهر رمضان بأزمة حادة في الوقود، وشهدت محطات التموين زحاما شديدا، ونشبت اشتباكات ومشادات بين السائقين للصراع على أولوية التموين".

فقالت المصري اليوم: أزمة الوقود تشتعل في رمضان.

في السياق نفسه، قالت الأهرام: رغم إعلان الحكومة طرحها بأسعار مخفضة بالمجمعات.. ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والليمون واستقرار الخضراوات والفاكهة.

وقالت التحرير: الغرفة التجارية: انخفاض أسعار الحديد وهمي.

وقالت التحرير: غرائب الكهرباء في رمضان.. أهالي الصعيد والمحلة يفطرون في الظلام.. ومرصد الكهرباء: سجلنا فائضا.

وفي المقابل، قالت الأهرام: فائض في الكهرباء لأول مرة منذ سنوات.

المطالبة بالتحقيق في إهدار أموال التأمينات

هذا ما كشفت عنه صحيفة "أخبار اليوم"، في مانشيتها، وعلى صفحتين، بعناوين تقول: "مفاجآت على مائدة "أخبار اليوم" للحوار: قانون التأمينات الجديد تم رفضه عام 2009.. خبراء التأمينات الاجتماعية: نطالب بلجنة قضائية للتحقيق في جريمة الاستيلاء على أموال التأمينات والمعاشات..

إعانة البطالة 27 مليار جنيه لم يصرف منها سوى 18 مليونا في 52 سنة.. الحكومة تتعامل مع أموال التأمينات بطريقة: "لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم".. لا أحد في مصر يستطيع فك شفرة ديون التأمينات.. أموال التأمينات يديرها من اعتدى عليها وتحت حماية الحكومة".

علاج عجز الموازنة بغرامات "الصحراوي"

هذا ما كشفت عنه "المصري اليوم" في المانشيت، الذي قال: غرامات "الصحراوي" تواجه عجز الموازنة.. الحكومة تسعى لتحصيل 100 مليار جنيه من المخالفين.

وفي التفاصيل، قالت: "قالت مصادر رسمية رفيعة المستوى إن الحكومة ستتفاوض مع عدد كبير من المستثمرين الذين حصلوا على أراضٍ بغرض الزراعة، وحولوا نشاطها إلى زراعي لتحصيل ما يقرب من 100 مليار جنيه فروق أسعار خاصة في الأراضي الواقعة على طريق مصر الإسكندرية الزراعي".

ومن جهتها، قالت اليوم السابع: اقتصاديون يطالبون الرئيس برفض اعتماد مشروع الموازنة الجديدة.

إنقاذ البرلمان من الحل أمام "الدستورية" قريبا

هذا المانشيت صدرت به صحيفة "الشروق".

وفي التفاصيل، قالت: "أكدت مصادر حكومية مطلعة أن النية تتجه لإصدار مشروع قانون يؤجل تطبيق أي حكم ببطلان قوانين البرلمان إلى الانتخابات التالية بما ينقذ البرلمان المنتخب من الحل، ضمن حزمة تشريعية واحدة مع مشروع القانون الذى وافقت الحكومة ومجلس الدولة والمحكمة الدستورية عليه، لإلغاء المواعيد الملزمة للمحكمة الدستورية العليا للفصل في الطعون الانتخابية، لضمان عدم إرهاق المحكمة، وتسارع إجراءات التقاضي، واستقرار المؤسسات الدستورية في آن واحد".

وقالت الوطن: مصدر: الحكومة ترفع قانون الانتخابات للسيسي الأربعاء.. العليا للانتخابات: نعتزم الالتزام بتوجيهات إجراء الانتخابات قبل نهاية العام.

ومن جهتها، قالت الأهرام: مع اقتراب انتخابات مجلس النواب.. صراع الأحزاب ينتقل من مقاعد البرلمان إلى ساحات المحاكم.

محلب يقيل رئيس حي بسبب القمامة

قالت المصري اليوم: محلب يقيل رئيس حي وسط القاهرة بسبب تلال القمامة.

وقالت الوطن: الوطن في المناطق التي زارها محلب: جاء رئيس الوزراء وذهب.. وكأن شيئا لم يكن.

وقالت الشروق: محلب لمحافظ القاهرة: قبل ما أمشي يكون رئيس حي وسط "روح بيتهم".

ألف مصنع جديد.. هدية الرئيس للشعب في أعياد 30 يونيو


بهذا العنوان خرجت أخبار اليوم، قائلة: "أكد مصدر مسئول داخل مجلس الوزراء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يقدم ألف مصنع جديد في منطقة القاهرة الجديدة كهدية للشعب المصري خلال الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو".

عاصفة غضب بسبب فيديو "سجود السجين"

قالت المصري اليوم: عاصفة غضب بسبب فيديو "سجود السجين"، مشيرة إلى موجة عاصفة من التعليقات الغاضبة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، على قيام ضابط بسجن طرة بأمر مسجون (ممن شملهم عفو السيسي) بالسجود أمام الكاميرات، قائلا: "إحنا بره الكادر".

محطة "السادات".. استوعبت الدرس: تواجد أمني.. بوابات إلكترونية.. وكلاب بوليسية

تحت هذا العنوان قالت الجمهورية: "انتظم أمس لليوم الثالث علي التوالي تشغيل محطة السادات. وانتشر رجال شرطة النقل والمواصلات علي الأرصفة وداخل صالات الاستقبال. حيث يتم تفتيش الركاب وحقائبهم بواسطة البوابات الإلكترونية والكلاب البوليسية".