نشر
تنظيم الدولة على الإنترنت مساء الأربعاء، صورا لجثة
عقيد متقاعد بالجيش الليبي من مدينة بنغازي مقطع الأوصال، ومفصول الرأس عن الجسد.
وقال التنظيم الذي يقاتل قوات رئاسة أركان
الجيش الليبي المنبثقة عن مجلس النواب، إن الصورة للمواطن بشير مصطفى
لاغا، أحد سكان منطقة الليثي بمدينة بنغازي بولاية برقة، واصفا القتيل بأنه أحد جند الطاغوت.
وتظهر من الصورة جثة موضوعة على قماش مقطعة الأوصال من الأعلى والأسفل، فيما يقوم على الصورة أحد الملثمين الذين يشير بأصبعه الأيسر نحو الجثة المقطعة ويشير بالأيمن بأصبعه السبابة عاليا (إشارة علامة التوحيد).
ويظهر في الصورة خلف الملثم، الذي لا تعرف هويته، جدار كتب علية جملة “أمة واحدة.. دولة واحدة”.
بدوره، قال المتحدث باسم مديرية أمن مدينة بنغازي، طارق الخراز إن “القتيل الذي يظهر في الصورة هو العقيد المتقاعد من الجيش الليبي بشير مصطفى لاغا وهو مفقود من أسبوع تقريبا”.
وفي حين لم يذكر الضابط الخراز تفاصيل أخرى حول القتيل أو انتماءاته، قال إنها “ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعات المتطرفة في بنغازي عسكريين سابقين أو حتى موالين للجيش من المدنيين”.
وفي وقت سابق، تبني تنظيم الدولة على مواقع تابعه له، هجوما نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في نقطة تجمع قوات رئاسة أركان الجيش المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد بطبرق، بمنطقة الليثي بمدينة بنغازي الثلاثاء أودى بحياة 7 من العسكريين وأصيب 12 آخرون بجروح.
وكان أول إعلان لتنظيم الدولة قبل أشهر خلال ندوة أقامها مسلحون تابعون له وكتائب أخرى موالية له بمدينة درنة، شرقي البلاد سميت “مدوا الأيادي لبيعة البغدادي” في إشارة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
كما تبنى التنظيم العديد من عمليات التفجير جرى جلها في طرابلس، واستهدفت مقرات لبعثات دبلوماسية وأماكن حساسة وأسفرت عن مقتل ليبيين وأجانب كما تبنى عمليات إعدام جماعي، آخرها قتل 21 مصرياً قبطياً في سرت الليبية، وتفجيرات انتحارية في مدينة القبة شرقي البلاد راح ضحيتها 44 قتيلا بينهم 6 مصريين.