أطلق ناشطون وحقوقيون
فلسطينيون حملة إلكترونية تحت شعار "الحرية لخالد الشيخ"، مطالبين من خلالها بالإفراج عن الأسير المقدسي البالغ من العمر 15 عاماً، من معتقلات
الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفل الشيخ الذي يعاني من مرض فقر الدم، بتاريخ 25 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على الطريق الواصل لبلدته بيت عنان بمحاذاة الجدار العازل في
القدس، وهو يقبع الآن في سجن "عوفر"، ويرفض الاحتلال السماح لعائلته بزيارته.
وأعلن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، جمال الخضري، عن إطلاق أضخم حملة من أجل حرية الطفل الشيخ شملت حراكاً داخلياً ومخاطبات لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ورئيس المفوضية الأوروبية.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حراكاً واسعاً؛ حيث وحّد آلاف المشاركين في الحملة صورهم، وأطلقوا آلاف الرسائل التضامنية في فضاء مواقع التواصل، في حين عُلّقت اللوحات الجدارية الضخمة في شوارع غزة الرئيسية، وعرضت عدة مواد تعريفية بالأسير.
كما نظمت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" وقفة للفنانين الصغار من رسامين وشعراء في ساحة الجندي المجهول في غزة، ونادوا بحرية الطفل
خالد الشيخ.
كما شارك العشرات من الشباب والأطفال في مسيرتي شموع بمدينة غزة والقدس المحتلة بالتزامن تحت شعار: "الحرية للأسرى .. الحرية لخالد الشيخ".
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في محاكمته السادسة بعد تأجيلها كافة المحاكمات السابقة، حكماً بالسجن لفترة أربعة أشهر، إضافة لدفع غرامة مالية.