قال رئيس
حزب النور السلفي في
مصر، يونس
مخيون الخميس، إنه لا يوجد معتقلون سياسيون في السجون داخل مصر، مشيرا إلى أن "تطبيق الشريعة الإسلامية ليس من اختصاص رئيس الجمهورية ولكنه أمر يحكمه القانون والدستور".
جاء ذلك في كلمة لمخيون، ألقاها في مؤتمر جماهيري للحزب بمدينة السويس الخميس، لدعم المرشح الرئاسي وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح
السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 و27 من الشهر الجاري.
وأوضح أن "الذين يتواجدون في السجون أشخاص محبوسون على ذمة قضايا قانونية".
وأضاف أن "عددا قليلا من أعضاء حزب النور شاركوا في اعتصام رابعة العدوية، عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنهم تم خداعهم من جانب جماعة الإخوان المسلمين والتغرير بهم".
وبين أن "أكبر خطرين يواجهان مصر هما تقسيم وانهيار الدولة، فيوجد بالفعل مخططات لتقسيم مصر مثل ما حدث في دول المنطقة مثل السودان والصومال وليبيا، ولم يبق دول صامدة بالمنطقة سوى مصر".
وكثيرا ما دعت قيادات بحزب النور عقب تأسيسه في 12 أيار/ مايو 2011، وإبان حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية.
ويدعم حزب النور، السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما دعم الحزب في الانتخابات الرئاسية الماضية، عبد المنعم أبو الفتوح، الذي حل رابعا في الانتخابات، قبل أن يعلن دعمه لمرسي في جولة الإعادة ضد أحمد شفيق.
كما أن الحزب شارك في الإطاحة بمرسي يوم 3 تموز/ يوليو الماضي، بحضور قوى سياسية ودينية أخرى.