أصدر المنشد ياسر
أبو عمار "فيديو كليب" جديدا بعنوان "طعنة وطن"، هاجم فيه مواقف
حزب النور، وأبرزها دعمه للانقلاب العسكري الدموي، وتآمره على الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، وهو ما وصفه أبو عمار بأنه "مطلعش لوجه الله".
بدأ أبو عمار نشيده بمقطعين صوتيين لياسر برهامي ونادر بكار القياديين في الدعوة السلفية والحزب، يبرر فيهما الأول تأييده للانقلاب العسكري بقوله: "يا إما أكون خاين أو ألبس في الحيطة"، ويؤكد فيهما الثاني عدم استهداف الدين والمساجد بعد الانقلاب، ويتساءل بغباء: "هي فين المساجد اللي أُغلقت"، وكلا التصريحين كذبة سمجة، وممجوجة.
أبو عمار أنشد كليبه الأول الشهير بعنوان: "يا
مصر صباحك نور" لدى تأسيس الحزب بعد ثورة 25 يناير، حتى صار النشيد الرسمي للحزب. وقال في مطلعه: "يا مصر صباحك نور.. بنبارك تاني عبور.. وعشانك بس يا غالية.. بنأسس حزب النور.. والله لوجه الله".
وكان هذا الفيديو سببا رئيسا في زيادة شعبية حزب النور، وقال البعض وقتها إن الحزب السلفي صاحب الموقف المحافظ تجاه الإنشاد الإسلامي قد تفوق على جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها "الحرية والعدالة"، أصحاب الريادة في فن الإنشاد الإسلامي بالكلمة، واللحن، والصوت.
وأدخل أبو عمار تعديلا على كلمات نشيده الأول، محتفظا باللحن والقافية نفسيهما.
كلمات الكليب الجديد
وقال -في الكليب الجديد-: "يا مصر صباحك نور.. بنبارك تاني عبور.. وعشانك بس يا غالية.. بنأسس حزب النور.. والله لوجه الله".
وأضاف: "قولناها صباحك نور وباركنا تاني عبور.. وحلفنا عشانها الغالية أسسنا حزب النور.. مطلعش لوجه الله.. ولا همه كان رضاه.. وبعد اللي شوفناه.. إزاي هتكون معذور.. يا نور.. إزاي هتكون معذور؟".
وتابع: "إزاي بتمد في إيدك.. والظالم ويكون سيدك.. وعايزني أمشي طريقك.. ومنين ها يجيلنا النور.. الجرح إزاي هنزيله.. والدم مين هايشيله.. الحلم خلاص تأويله.. لقينا الدم بحور.. يا نور.. لقينا الدم بحور".
ومضى أبو عمار: "وإزاي هتلف نجوعها.. ومنين هاتشبع جوعها.. وإنت زدت في أوجاعها.. ومعاهم تل بتور.. وعشان الظلم يزول.. وعذرك يكون مقبول.. نعلنها توبة لله.. ونقول للظالم: لا.. وإياك تبقى المغرور .. اسمعني يا حزب النور.. إياك تكون المغرور .. اسمعني يا حزب النور.. اسمعني يا حزب النور".
وأضاف: "وعدت تكون إنسان.. وطعنت في ظهري كمان.. والخاين هو الخسران.. والطعنة عليه
هاتدور .. لو كل الدنيا تخوني.. إنت اللي كنت مني.. استنيتك تنصرني.. بس لاقيتك مسرور.. يا خسارة يا حزب النور.. يا خسارة يا حزب النور.. يا خسارة يا حزب النور".
يُذكر أن هذا العمل الفني الجديد يأتي بالتعاون بين أبي عمار وقناة "مولوتوف" للأعمال الفنية. وهذا رابطه:
https://www.youtube.com/watch?v=RrTH1UbasH8#t=183
مواقف سيئة جديدة للنور
في موقف جديد يكشف مدى ارتباط حزب النور بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، زعم شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد للحزب، أن الفريق أحمد شفيق، كان لديه فن لإدارة الدولة بحكم خبرته في وزارة الطيران سابقا، وأنه كان قادرا على إدارة مصر بصورة أفضل من الرئيس (المعزول) الدكتور محمد مرسي.
وأضاف عبد العليم -في مداخلة هاتفية على قناة فضائية خاصة الأربعاء- أن شفيق كان قادرا على التعامل مع الأحزاب والجماعات باعتباره مستقلا، والتعامل مع مؤسسات الدولة العميقة.
وأشار إلى أن شفيق كان سيستطيع التعامل مع الدولة العميقة، وكسب ولائها، على عكس الدكتور مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، بحسب مزاعمه.
وضمن تحولات حزب "النور" كذلك، في ركوب أي موجة "متغلبة" عندما تعلو، قال شريف طه المتحدث باسم الحزب، إن من أهم الخطوات التى يرجو الحزب تفعيلها في الفترة المقبلة تعديل قانون التظاهر، والحد من الاعتقال العشوائي.
وأضاف -فى تصريحات صحفية الأربعاء- أن قانون التظاهر لم يجد قبولا كبيرا من قبل الأحزاب السياسية، كما أنه لم ينجح فى الحد من المظاهرات، مؤكدا أن من الأفضل أن تتم الانتخابات الرئاسية المقبلة فى جو يشوبه استقرار!
ويأتي هذا الموقف من حزب النور برفض القانون متأخرا للغاية، بعد أحزاب ليبرالية كثيرة سبقته إليه، فضلا عن نشطاء الثورة، ممن دفعوا ثمنه غاليا بالسجن.
محسوب: الحزب كان سببا للمؤامرات
وكان الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، وعضو جبهة الضمير الوطني، قال: إن حزب النور كان أحد أسباب المشكلات والمؤامرات التي واجهتها اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي.
وقال محسوب -في حلقة الأسبوع الماضي من برنامج "شاهد على العصر" عبر فضائية الجزيرة-: إن القوى التي كانت تحاول إجهاض التحول الديمقراطي تتضمن حزب النور السلفي الذي كان دائماً ما يفجر المشكلات في كل لفظ، وعند كل نقطة، بحجة أنه من الممكن أن يكون مدخلا للشيطان!
وكان
نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، وصف -خلال لقائه بالإعلامي عمرو أديب- عبد الفتاح السيسي بأنه رجل إسلامي يعبر عن نظرة إسلامية قريبة من الشعب المصري. وقال لأديب: "راجع الورقة التي قدمها السيسي عام 2006 عندما كان يدرس في واشنطن"!!