قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن :"الشعب
الفلسطيني في غزة لن يصمت على
جريمة إغلاق السلطات
المصرية لمعبر رفح".
وذكر المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم، في تصريح نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إذا صمت الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، عن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح ومحاصرة غزة بكل الطرق، فإن صوت الشعب الفلسطيني وصوت غزة سوف يعلو ولن نصمت على هذه الجريمة".
ووصف برهوم إغلاق
معبر رفح وحصار القطاع بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، ترتكبها مصر جنبا إلى جنب مع "العدو الإسرائيلي" ضد غزة وأهلها.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح منذ 40 يوماً متواصلاً، وفق وزارة الداخلية في حكومة غزة.
وكان ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية بغزة قال الثلاثاء إن "الجانب المصري أوقف كلياً منذ عدة أيام اتصالاته مع إدارة المعابر في القطاع فيما يتعلق بشؤون معبر رفح دون معرفة أسباب ذلك".
ومنذ الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي تغلق السلطات المصرية معبر رفح البري بشكل شبه كامل وتفتحه على فترات متباعدة بشكل جزئي لسفر الحالات الإنسانية فقط.
وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير قطاع غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.
وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، مطلع شهر مارس/آذار الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.