نظم عدد من سكان شمال قطاع
غزة المحاصر والمدمر بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية وقفة تضامنية مع الشعب
اللبناني٬ وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقال أحد المشاركين إن هذه وقفة تضامنية مع الشعب اللبناني الذي وقف مع مقاومتنا في غزة ضد العدوان، وضد الظلم، وضد الاضطهاد. وأكد أن شمال غزة بقي صامدا بأهله، ورجاله، ونسائه، وأطفاله.
وأضاف أن الأمين العام لحزب الله
حسن نصرالله٬ دفع ثمن وقوفه مع غزة٬ لأنه باغتيال القادة لن توقف المقاومة، ولن يوقف نضال شعبنا ونضال الشعب اللبناني من أجل أن ينال استقلاله في الحرية والاستقلال الوطني.
وأكد أن الاغتيال الجبان الذي تعرض له السيد حسن نصر الله، ما هو إلا سياسة فاشية من المحتل الصهيوني في ضربة غادرة استهدفت قادة المقاومة ورموزها الذين كانوا على رأس عملهم في إدارة المقاومة بكل تفاصيلها.
يذكر أن مصادر صحفية قالت إن قوات الدفاع المدني٬ انتشلت جثمان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب المصادر فإن الجثمان تم انتشاله أمس السبت ونُقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية لتحديد طبيعة الإصابة والسبب المباشر للوفاة.
وأضافت أن الجثمان لم يتعرض لإصابة مباشرة، ما يعزز احتمال أن الوفاة ناتجة عن الصدمة الناتجة عن قوة الانفجار.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، أنه تمكن من اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-35" الجمعة الماضي.
واستهدفت الغارة موقعًا في منطقة حارة حريك، المعقل الرئيسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد أقر
حزب الله لاحقًا باغتيال أمينه العام، ما يسلط الضوء على تطورات خطيرة في الأوضاع الأمنية في المنطقة.