سياسة عربية

مصر تتمسك بخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح

في السابع من أيار/مايو الماضي أعلن جيش الاحتلال السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح - صحف عبرية
أكد مصدر مصري، السبت، أن القاهرة تتمسك بانسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح الحدودي مع مصر.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر وصفته بأنه "رفيع المستوى"، تزامنا مع جولة مفاوضات لإبرام هدنة وتبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

ووفق المصدر: "تتمسك القاهرة بانسحاب إسرائيل الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وعدم وضع أي قيود على حركة المواطنين الفلسطينيين من القطاع وإليه".




وأضاف المصدر ذاته أن مصر "تؤكد موقفها بضرورة إتاحة إسرائيل الحرية لحركة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية مع القطاع فورًا".

وفى وقت سابق السبت، قال المصدر ذاته لقناة القاهرة الإخبارية إن "مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين".

وأضاف المصدر أن "إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها".

واستضافت مصر الأسبوع الماضي وفودًا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.

وفي السابع من أيار/مايو الماضي٬ أعلن جيش الاحتلال السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فيما أشارت هيئة المعابر في غزة إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع.

ويواصل الاحتلال حربه وإبادته الجماعية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.