يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لإنهاء العملية
العسكرية في
رفح، خلال الفترة القادمة، وذلك في محاولة منه لتوسيع عملياته ضد
حزب الله، على الحدود
الشمالية.
وبحسب قناة "كان" العبرية، فإن قيادة
الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت أنهم يستعدون للإعلان عن هزيمة الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية
حماس، لختام
عملية رفح، تمهيدا لاحتمال توسيع العمليات ضد حزب الله.
وأشارت القناة، إلى أن القيادة الأمنية العليا
داخل الاحتلال الإسرائيلي، يزعمون أن هناك تقدما كبيرا على طريق حسم لواء رفح، لكنهم يؤكدون أن "هناك حاجة إلى نشاط إضافي في المنطقة".
ويواصل الاحتلال
الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ259 على التوالي، فيما خاضت المقاومة
الفلسطينية اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال، غرب مدينة رفح، وأسفرت عملياتها عن مقتل
جنديين في قصف نفّذته كتائب القسام على محور "نيتساريم" وسط القطاع.
وتركّزت
الاشتباكات بين المقاومة وجنود الاحتلال في الحي السعودي وحي تل السلطان غرب مدينة
رفح، وتخللها انفجارات عنيفة، تزامنا مع تواصل عمليات النسف لمبان سكنية بالحي،
وإطلاق نار كثيف من الدبابات طال خيام النازحين بمنطقة مواصي رفح، فيما أدّى لاستشهاد
فلسطيني وإصابة آخرين.
إلى ذلك، اعترف جيش
الاحتلال بمقتل جنديين يحملان رتبة رقيب أول، ويتبعان اللواء الثالث، وهو أحد
ألوية الاحتياط المقاتلة في جيش الاحتلال، المتمركز في محور "نتساريم"
الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
ويذكر أن صحيفة
"يديعوت أحرونوت" العبرية، قد كشفت، الجمعة، أن "الأجهزة الأمنية
الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي أنه لا ينبغي التردّد في إعلان واضح عن إنهاء
الحرب في قطاع غزة، مقابل إعادة الأسرى".