كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن ملامح المقترح الذي
قدمته حكومة
الاحتلال الإسرائيلي إلى الوسيطين المصري والقطري، بشأن عقد صفقة
تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع
غزة.
وأشارت
القناة الـ12 العبرية إلى أن المقترح
الإسرائيلي الجديد يتضمن الموافقة على مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد، في نهاية
المرحلة الأولى من الصفقة.
ولفتت إلى أن هناك رسالة نقلها مسؤولون غربيون مشاركون
في المفاوضات مع "إسرائيل"، قالوا فيها: "تحدوا السنوار واعرضوا صفقة
شاملة"، مضيفة أنه "بحسب الرسالة الواردة من نفس المصادر فإن
حماس تدرك
أنها لن تسيطر على قطاع غزة في اليوم التالي".
وتابعت: "اقتراح بعيد المدى، يتمثل في تقديم ’إسرائيل’ مقترحا محدّثا للوسطاء، والذين من المفترض أن ينقلوه إلى حركة حماس"،
مؤكدة أن الموقف الإسرائيلي يتضمن الموافقة على "هدن طويلة الأمد".
ونوهت القناة العبرية إلى أنه في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
هناك تأييد واضح للصفقة، من أجل الضغط على السنوار، بعد العملية المكثفة في رفح.
وقال مصدر لموقع "أكسيوس" الأمريكية، إن الاقتراح الإسرائيلي تضمن "الاستعداد للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة"، بالإضافة إلى "الاستعداد لمناقشة مطلب حماس بالهدوء المستدام في قطاع غزة".
يشار إلى أن الاحتلال سلم الثلاثاء، الوسيطين المصري
والقطري اقتراحا لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، بحسب ما
أعلنت هيئة البث العبرية.
وفي وقت سابق، أكدت الهيئة أن المقترح الإسرائيلي
بشأن صفقة التبادل صاغه فريق التفاوض، ووافق عليه مجلس
الحرب في "تل أبيب".
وقبل أيام، ذكرت مواقع إسرائيلية وغربية تفاصيل
محادثات باريس الأخيرة، لاستئناف مفاوضات التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة
حماس.
وعرض رئيس الموساد على رئيس الاستخبارات الأمريكية
ورئيس الوزراء القطري، مقترحا جديدا لصفقة تبادل الأسرى، ويتضمن حلولا
"ممكنة" لنقاط كانت محل خلاف في المباحثات السابقة.