سياسة عربية

اقتحام عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية.. والمقاومة تتصدى بالرصاص والعبوات الناسفة

اقتحامات يومية ينفذها جيش الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية- جيتي
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة كفردان شرقي جنين بالضفة الغربية، كما استهدف المقاومون آلية للاحتلال بعبوة متفجرة خلال اقتحام البلدة.

وقالت سرايا القدس -كتيبة جنين مجموعات كفردان؛ إن مقاتليها تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفردان بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.




وقالت وسائل إعلام فلسطينية؛ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة دهم في عدة منازل في بلدة كفردان، كما داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد مصطفى عابد، الذي قتلته قوات الاحتلال بعد تنفيذه هجوما على حاجز سالم قبل شهر.




كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في مدينة نابلس

وفي القدس المحتلة داهمت قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية بعد اقتحام حي كفر عقب شمال المدينة.

واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة متفجرة محلية الصنع خلال انسحابها من مدينة قلقيلية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون شمال غرب مدينة جنين.

وبالتزامن مع عمليات الاقتحام اليومية للمدن المحتلة، قالت القناة "7" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن عزمه توزيع أسلحة رشاشة جديدة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين.

وأضافت القناة المحسوبة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، "الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيوزع أسلحة رشاشة إضافية في الضفة الغربية".


وذكرت القناة أن "ممثل القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي أعلن في اجتماع للجنة الضفة الغربية البرلمانية أنه سيتم توزيع أسلحة طويلة أيضا على السكان الذين ليسوا أعضاء في الفرقة الاحتياطية من أجل تعزيز الأمن". وتابعت بأن عملية توزيع الأسلحة ستتم وفق المعايير.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير٬ أطلق نهاية العام الماضي حملة لتسليح الإسرائيليين، بمن فيهم المستوطنون في الضفة الغربية، بداعي توفير الحماية من الهجمات الفلسطينية.

وفي منشور سابق، دعا المتطرف بن غفير، نساء المستوطنين في الضفة والقدس إلى التوجه سريعا إلى الأماكن المخصصة، والحصول على الأسلحة، عقب إجراء تعديلات على التعليمات الخاصة بحمل رخص السلاح تتيح للمستوطنات ممن خدمن سنة كاملة في جيش الاحتلال الحصول على السلاح.


وأعلن بن غفير، سابقا، عن سعيه لتسليح 400 ألف مستوطن إضافيين بأسلحة من مخزونات جهاز الشرطة المسؤول هو عنه.

وجرى توزيع أسلحة على مستوطنين وعلى جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد كمية الأسلحة التي تم توزيعها.

من جهته، قال رئيس لجنة يهودا والسامرة، وعضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف تسفي سوكوت: "إن قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أمر مهم، وسيعزز الشعور بالأمن".