سياسة عربية

قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة الغربية.. واشتباكات في نابلس (شاهد)

مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في رام الله- جيتي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة بعشرات الآليات والجنود المشاة.

واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر مالك شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.



وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة لليوم الثاني على التوالي، وانتشرت بآلياتها العسكرية في أحياء عدة في المدينة.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تقوم بأخذ قياسات منزل منفذ عملية الدهس على حاجز عورتا، خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس.

واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية.








كما داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر في بلدتي بيت أمر وإذنا في الخليل بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.

وبالتزامن مع عمليات الاقتحام اليومية للمدن المحتلة، قالت القناة "7" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن عزمه توزيع أسلحة رشاشة جديدة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين.


وأضافت القناة المحسوبة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، "الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيوزع أسلحة رشاشة إضافية في الضفة الغربية".

يأتي ذلك في أعقاب تقارير عن إطلاق نار على مستوطنات قرب طولكرم في شمال الضفة الغربية ومقتل جنديين إسرائيليين دهسا في نابلس  شمال الضفة.

وذكرت القناة أن "ممثل القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي أعلن في اجتماع للجنة الضفة الغربية البرلمانية أنه سيتم توزيع أسلحة طويلة أيضا على السكان الذين ليسوا أعضاء في الفرقة الاحتياطية من أجل تعزيز الأمن". وتابعت بأن عملية توزيع الأسلحة ستتم وفق المعايير.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير٬ أطلق نهاية العام الماضي حملة لتسليح الإسرائيليين، بمن فيهم المستوطنون في الضفة الغربية، بداعي توفير الحماية من الهجمات الفلسطينية.

وفي منشور سابق، دعا المتطرف بن غفير، نساء المستوطنين في الضفة والقدس إلى التوجه سريعا إلى الأماكن المخصصة، والحصول على الأسلحة، عقب إجراء تعديلات على التعليمات الخاصة بحمل رخص السلاح تتيح للمستوطنات ممن خدمن سنة كاملة في جيش الاحتلال الحصول على السلاح.


وأعلن بن غفير، سابقا، عن سعيه لتسليح 400 ألف مستوطن إضافيين بأسلحة من مخزونات جهاز الشرطة المسؤول هو عنه.

وجرى توزيع أسلحة على مستوطنين وعلى جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد كمية الأسلحة التي تم توزيعها.

من جهته، قال رئيس لجنة يهودا والسامرة، وعضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف تسفي سوكوت: "إن قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أمر مهم، وسيعزز الشعور بالأمن".