سياسة عربية

قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة.. مواجهات في رام الله وقصف على نابلس (شاهد)

مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في رام الله- الأناضول
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة بعشرات الآليات والجنود المشاة.

واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال لدى اقتحامها مدينة رام الله، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لدى اقتحامها وسط المدينة.

أفادت مصادر فلسطينية باندلاع حريق داخل سوق الحسبة في مدينة رام الله بعد إلقاء قوات الاحتلال قنابل داخله، في حين نشرت منصات محلية مشاهد لفرق الدفاع المدني خلال إطفاء الحريق.



كما حاصرت قوات الاحتلال إحدى شركات الصرافة في شارع الحسبة بالمدينة.

وتحدثت مصادر فلسطينية، عن استهداف قوات الاحتلال بعبوات محلية الصنع خلال اقتحام مدينة طوباس.

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث اقتحمت المدينة من حاجز بيت فوريك.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيين اثنين أصيبا جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب شرقي نابلس.

وقصفت طائرة مسيرة لجيش الاحتلال  موقعين على مدخل مخيم بلاطة شرق نابلس، دون وقوع إصابات.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن نجاة عدد من المقاومين من محاولة إغتيال عقب استهدافهم بطائرة مسيرة قرب مخيم بلاطة.







وشن الاحتلال حملة دهم واعتقالات في مخيم العروب شمال الخليل، حيث اقتحمته بعشرات الجنود المشاة.



وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين؛ إثر إصابتهما في عملية دهس على حاجز عورتا قرب نابلس شمالي الضفة.

وفي ذات الوقت، ذكر ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطة الفلسطينية سلمت منفذ العملية لجيش الاحتلال.

وذكرت مواقع عبرية، بينها القناة 14 العبرية، أن العملية التي وقعت على حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، أدت إلى إصابة إسرائيليين حالتهما خطرة جدا.

وبينت أن منفذ عملية الدهس هاجم جنود الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين، ثم عاود الرجوع ليدهسهم مرة أخرى قبل أن ينسحب من المكان.

من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعملية دهس جنديين من جيش الاحتلال في نابلس مساء الأربعاء.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن العملية امتداد لحالة الغضب المتصاعد ضد الاحتلال بالضفة الغربية.


وقالت إن عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا، مساء الأربعاء قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مجرم يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية.

وأضافت "أن جرائم الاحتلال النازي الممتدة من رفح حتى جنين، وشلّال الدم النازف من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ستبقى لعنة تطارده، فجذوة المقاومة لا ترهبها مجازر، ولا يطفئ لهيبها عدوان".

ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل لمزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله، والتصدي بقوة لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان من الأراضي المحتلة.