واصلت
السندات اللبنانية ارتفاعها المستمر منذ ثلاثة أشهر، بعد انتخاب مجلس النواب قائد
الجيش العماد
جوزاف عون رئيسا للجمهورية، مُنهيا بذلك الفراغ الرئاسي الذي استمر
أكثر من عامين.
وصعدت
معظم السندات الدولية للبنان بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع ما بين نحو 1.3 و1.7
سنت خلال يوم الخميس، وتصل إلى نحو 16 سنتا للدولار.
وزادت
قيمة سندات لبنان إلى ثلاثة أمثالها تقريبا منذ أيلول الماض،. وسجلت ارتفاعا بشكل يومي تقريبا منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لكنها تظل ضمن أقل
السندات الحكومية سعرا في العالم، وهو ما يعكس حجم الصعوبات التي يواجهها اقتصاد
البلاد.
وتعزز
خطوة انتخاب عون رئيسا للجمهورية، بدعم دولي، الآمال في أن يتمكن لبنان أخيرا من
البدء في معالجة أزماته الاقتصادية.
إظهار أخبار متعلقة
وهنأت
العديد من الدول حول العالم والحركات والمنظمات العربية لبنان بانتخاب جوزيف عون
رئيسا جديدا، بعد فراغ رئاسي دام لأكثر من عامين.
وأعلن
الرئيس اللبناني المنتخب، جوزاف عون، بدء "مرحلة جديدة" في تاريخ
البلاد، داعيا إلى "تغيير الأداء السياسي، وبناء وطن يكون الجميع فيه تحت سقف
القانون والقضاء".
وقال
عون، في خطاب القسم في أعقاب أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان: "عهدي إلى
اللبنانيين أينما كانوا، وليسمع العالم كله، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ
لبنان"، مضيفا: "سأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق
الوطني، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات".
وكان
البرلمان اللبناني قد انتخب عون رئيسا جديدا للبلاد، بعد جولة انتخابية ثانية،
ظهر الخميس، حصل فيها على 99 صوتا من أصل 128، بعدما لم يحصل على أغلبية الثلثين
المطلوبة للفوز بالرئاسة خلال الدورة الأولى من اقتراع النواب قبل ذلك.