أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، حصيلة
هجمات الحوثي الصاروخية ضد تل أبيب، مدعيا أنه اعترض
عشرات الصواريخ وأكثر من 100
طائرة مسيّرة قادمة من
اليمن.
وقال
المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي؛ إن "سلاح الجو الإسرائيلي يواصل
اعتراض التهديدات المنطلقة من كل الجبهات"، موضحا أنه "على مدار الأشهر الأخيرة، يطلق الحوثيون مسيّرات وصواريخ أرض- أرض نحو إسرائيل".
وتابع
أدرعي قائلا: "الحوثيون أطلقوا منذ بداية الحرب نحو 40 صاروخا (أرض- أرض)، وتم
اعتراض معظمها التي اقتربت من إسرائيل".
وأكد أنه
"حتى الآن وقع حادث سقوط صاروخ واحد، بالإضافة إلى حالتين من الاعتراض الجزئي
الذي أسفر عن سقوط شظايا في المنطقة"، قائلا؛ إن "باقي الصواريخ فشلت في
طريقها"، على حد قوله.
وصرح
أيضا بأن الحوثيين أطلقوا نحو 320 مسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، وتم اعتراض أكثر من
100 منها من قبل سلاح الجو، مبينا أنه حتى الآن وقعت حالتان لسقوط مسيرتين في أماكن
مأهولة، بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة، أو لم تصل أصلا، أو لم تسفر عن
أي ضرر حقيقي.
وخلال
الأيام الأخيرة، نفذ الحوثيون عمليات مساندة لقطاع غزة ضد أهداف إسرائيلية
وأمريكية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة، وفق ما أعلنته الجماعة اليمنية.
وكشف
الحوثيون عن استشهاد 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال
2024، مؤكدين أن "الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته، إسناد متكامل في
معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ولفت
الحوثيون إلى العمليات الأخيرة التي استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون،
وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس، بالقصف الصاروخي.
وتضامنا
مع قطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، باشرت جماعة
الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في
البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على
هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية
على مواقع للحوثيين في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما
قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعد السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن
أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي، أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.