أعيد فتح
معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لإخراج عدد من
الجرحى وحملة الجوازات الأجنبية، بوساطة قطرية، بعد إغلاقه بداية الحرب جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام
مصرية ومحلية، إن المجموعة الأولى من المصابين دخلت مصر بالفعل في سيارات إسعاف.
وقال مدير المستشفيات في غزة لقناة الجزيرة، إنه تمت الموافقة على خروج 80 مصابا وسيخرج منهم 70 لوفاة بعضهم وعلاج البعض.
وقال مدير في هيئة المعابر في غزة، إنه وصلهم كشف من مصر يحتوي على أكثر من 500 اسم لأجانب لمغادرة القطاع.
وكانت السلطات المصرية، مساء الثلاثاء، أبلغت هيئة المعابر في قطاع غزة بفتح معبر رفح لمغادرة 81 جريحا من الإصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر، إلى جانب عبور نحو 500 مواطن من حملة الجوازات الأجنبية.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصدر مطلع، أن قطر توسطت في اتفاق بين مصر والاحتلال وحركة
حماس بالتنسيق مع الولايات المتحدة، للسماح بخروج حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر.
وأضاف المصدر أن الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحا لم يتحدد بعد.
وأشار إلى أن الاتفاق غير مرتبط بأمور أخرى قيد التفاوض مثل إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة أو الهدنة الإنسانية.
ومعبر رفح هو المعبر الوحيد لغزة الذي لا يخضع لسيطرة
الاحتلال، وتعبر منه منذ الأسبوع الماضي شاحنات تحمل مساعدات إنسانية محدودة ولا تتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية.