أكد محافظ شمال سيناء، اللواء محمد شوشة قوله، إن إسرائيل منعت دخول المصابين من
غزة إلى رفح
المصرية للعلاج، حتى الآن، مبينا أن مصر على استعداد تام لدخولهم لتلقي العلاج بالكامل.
وسبق أن نقلت مواقع مصرية عن مصادر في وزارة الصحة قولها، إن الوزارة تدرس إقامة مستشفى ميداني في
معبر رفح البري بشمال سيناء، لاستقبال أي حالات من المصابين والجرحى من قطاع غزة، فور افتتاح المعبر البري.
وأوضحت المصادر، أن إقامة المستشفى وتجهيزه لا يستغرق الكثير من الوقت، والهدف منه تقديم الخدمات والإسعافات الأولية ومداواة الحالات ذات الإصابة البسيطة، التي لا تحتاج إلى التحويل للمستشفى، بما يخفف الضغط على المستشفيات ويفرغها للحالات الحرجة والطارئة.
وأضافت، أن عددا كبيرا من الأطباء والفرق الطبية، تطوعوا للعمل في المستشفيات بشمال سيناء وسد أي عجز ببعض التخصصات الحرجة والأكثر احتياجا.
ودخلت قافلة جديدة من شاحنات المساعدات، الاثنين، معبر رفح متجهة إلى غزة، بالتزامن مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين وموظف إغاثة، قولهم إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من الجانب المصري متجهة إلى قطاع غزة المحاصر، دون التطرق إلى عددها أو نوعية المواد الإغاثية.
والسبت تمكنت قافلة مكونة من 20 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية، لأول مرة، من دخول غزة عبر معبر رفح، أعقبها دفعة جديدة تكونت من 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه.
ولم تشمل أي من القوافل التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين أي كميات من الوقود اللازم لضمان استمرار عمل المستشفيات التي تعتمد على المولدات الكهربائية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب حصار
الاحتلال المفروض على غزة، وذلك بسبب منع جيش الاحتلال دخول المادة الحيوية.
وكانت منظمة الصحة العالمية شددت على أن الإمدادات الإغاثية التي عبرت إلى القطاع لن تلبي سوى جزء ضئيل جدا من الاحتياجات الصحية والإنسانية، مع تصاعد وحشية عدوان الاحتلال المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.