أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل اليوم الأحد، عن إصابة أحد جنودها بعدما سقطت قذائف على قاعدة تابعة لها بالقرب من قرية الحولة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمس السبت.
وكانت قوات اليونيفيل ذكرت أمس، أن مقرها العام أصيب بقذيفة، وهي تعمل على التحقق من مصدرها.
وهذه المرة الثانية خلال
التصعيد الأخير التي تطال فيها قذيفة المقر العام لليونيفيل في بلدة الناقورة في
جنوب لبنان.
ومنتصف تشرين الأول/ أكتوبر الجاري أعلنت القوة أن صاروخا أصاب مقرها من دون تحديد مصدره.
وذكر المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، إن "قذيفة سقطت داخل المقر ويجري التحقق من مصدرها"، مشيرا إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات، فيما تحدث مصدر عسكري لبناني بأن قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي لمقر اليونيفيل، وفقا لوكالة رويترز.
وأمس السبت أكد
حزب الله، أن عناصر المقاومة هاجموا ثكنة زرعيت وموقع ريشا العسكري ونقطة الجرداح الإسرائيلية وحققت فيها إصابات مباشرة.
وأضاف، أن المقاومة استهدفت كذلك موقع العباد الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة ودمرت قسما من تجهيزاته.
ومنذ نحو أسبوعين وبالتزامن مع تصعيد العدوان على غزة، تشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة تبادلا يوميا لإطلاق النار، بين حزب الله اللبناني وجيش
الاحتلال في أكبر مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.