أثار حديث رئيس الانقلاب في
مصر، عبد الفتاح
السيسي، عن الطريقة التي يمكن أن "يهدم" مصر بها، عبر نشر الحبوب
المخدرة، بمبالغ بسيطة، لخلق حالة فوضى في البلاد، ردود فعل غاضبة عبر مواقع
التواصل الاجتماعي في مصر.
وقال السيسي، إنه تحدث مع مجلس القضاء
الأعلى، عن سهولة هدم البلد. وأضاف: "أدي باكته وعشرين جنيه، وشريط ترامادول
(مخدر)، لمئة ألف إنسان ظروفه صعبة، أنزله يحمل حالة".
وأضاف: "لن أعطيه 20 جنيه، سأعطيه ألفا،
ولمدة 10 أسابيع بمليار جنيه، أهد بلد فيها 100 مليون إنسان، يعني ثلاثين مليون دولار".
وتفاعل نشطاء على حديث
السيسي، حول كيفية هدم البلد، عبر نشر
المخدرات وشراء ذمم، الأشخاص الذين يعانون
صعوبات اقتصادية عبر هاشتاغ "شريط ترامادول" وعلقوا بالقول:
وقال الأكاديمي المصري المعارض، يحيى القزاز، "ابحث عن محام يرفع لي قضية في مجلس الدولة، للحجر وعزل رئيس الدولة عبدالفتاح السيسي بعد سماع تخاريف وهذيان فخامته عن تدمير الدولة برشوة للشباب العاطل وترامادول".
وأضاف: "مطلوب القبض عليه وعزله وايداعه مصحة امراض عقلية.
على القوات المسلحة أن تنقذ الدولة قبل خرابها على يد من يهذي".
وكان السيسي أثار جدلا خلال مؤتمر حكاية وطن، بعد أن قال إن "على المصريين أن يقدموا البناء والتنمية والتقدم على الجوع والحرمان، محذرا إياهم من تقديم أوضاعهم الاقتصادية على مشاريع التنمية".
وقال السيسي: "اسمعوا، لو كان البناء والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان اوعوا يا مصريين متقدموش ده، اوعوا تقولوا ناكل أحسن".
وحول
الانتخابات الرئاسية المقبلة زعم السيسي أنه قدم للمصريين الكثير قائلا: "كلمة واحدة أقولها للناس ده اللي أحنا عملناه في البلد وفي الانتخابات اللي جاية عندكم فرصة للتغيير والأمر كله لله واللي ليه حاجة هياخدها".
وخلال العرض التقديمي للمؤتمر، تم عرض تصريح للسيسي يعود للعام 2016, عندما قال، "محدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن معناه إن البلد تقع، قسما بالله اللي هيقربلها هشيله من على وش الأرض، وكلامي لكل مصر".