انتخب
مجلس النواب العراقي اليوم الخميس
محمود المشهداني، رئيسا له، بعد عام على شغور المنصب، عقب إقالة الرئيس السابق
محمد الحلبوسي إثر إدانته بالتزوير.
وحاز المشهداني على 182 صوتا، مقابل 42 صوتا
لسالم العيساوي منافسه على المنصب، فيما اعتبرت 39 ورقة تصويت باطلة.
وأشاد رئيس الوزراء
العراقي محمد شياع السوداني، بعملية الانتخاب، وهنأ المشهداني على فوزه،
وأكد أن الدور الرقابي للبرلمان يكمل عمل الحكومة.
وأخفق مجلس النواب في انتخاب رئيس له عدة مرات بفعل الخلافات السياسية والانقسامات.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تدار رئاسة المجلس بالإنابة من قبل النائب الأول لرئيس المجلس محسن المندلاوي وهو من المكون الشيعي.
وبحسب ما درجت عليه العملية السياسية في
العراق، منذ ما بعد الاحتلال الأمريكي، فإن السلطات الثلاث الرئاسة والحكومة
والبرلمان تتوزع على الأكراد والشيعة والسنة.
ويعد المشهداني، من
الشخصيات السياسية، التي ساهمت في لجنة صياغة الدستور الدائم عام 2005، وسبق أن
ترأس مجلس النواب عام 2006 حتى 2008.
والرئيس الجديد
للبرلمان العراقي، من مواليد عام 1948 في بغداد، وتخرج من كلية الطب في جامعة
بغداد عام 1972، والتحق بالجيش العراقي، وأبعد عنه بسبب معارضته الحرب العراقية
الإيرانية.