كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن جهود كبيرة تبذلها
فرنسا في محاولة لاستئناف المفاوضات بين السلطة
الفلسطينية وحكومة
الاحتلال الإسرائيلي وأخرى لمنع التصعيد مع
حزب الله اللبناني.
وقالت الصحيفة في خبرها الرئيس الذي كتبه جدعون كوتس: "تحاول فرنسا المساهمة في استئناف حوار بين إسرائيل والفلسطينيين، وأغلب الظن أن الطرفان وافقا".
وأضافت: "بالتوازي مع ذلك تعمل باريس، بطلب من تل أبيب، على بذل جهود الوساطة مع لبنان، لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحزب الله".
وخلال لقاء جرى نهاية الأسبوع الماضي في باريس، جمع بين وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، سارعت الأخيرة للاتصال بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لإبلاغه بمضمون اللقاء.
وبحسب البيان الفرنسي، أعربت كولونا عن قلق باريس من تصاعد التوترات في "إسرائيل" وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على أهمية "وقف كل خطوة من جانب واحد من شأنها تصعيد التوتر، بما في ذلك سياسة الاستيطان، المتعارضة مع القانون الدولي والتي تقوض على فرص السلام".
وفي نهاية زيارة كوهين إلى باريس، نشرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا يتناول ما جاء في الاجتماع مع كولونا، حيث شددت وزيرة الخارجية الفرنسية على "التزام فرنسا الدائم بأمن إسرائيل ورغبتها في تعزيز العلاقات بين الجانبين أكثر فأكثر".
ونبهت "معاريف" أن "البيان الفرنسي لم يذكر الطلب الإسرائيلي من فرنسا للتدخل في لبنان لمنع مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل، والذي كان في صلب اللقاء".