كشفت مواقع
مصرية أن رئيس هيئة الاستثمار في صندوق مصر السيادي، عبد الله الإبياري، تقدم باستقالته من منصبه الأسبوع الماضي.
وتولى الإبياري رئاسة قطاع الاستثمار في الصندوق منتصف عام 2020، وحاول من خلال منصبه جلب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، لكن الأزمة الاقتصادية في البلاد كانت أقوى من تطلعاته على ما يبدو.
وعمل الإبياري لسنوات طويلة مديرا تنفيذيا في شركة القلعة القابضة، وهي إحدى أكبر شركات الاستثمار المباشر في مصر، كما يتولى منذ عام 2016 رئاسة مجلس إدارة الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، وهي منظمة غير حكومية تمثل وتخدم شركات الاستثمار المباشر ورأس المال الجريء.
ويمتلك الإبياري خبرة دولية عبر عدة مناصب منها العمل في إدارة المصرفية الاستثمارية في "ميريل لينش" في نيويورك، كما شغل سابقاً منصب مدير تحليل الأعمال في قسم تمويل الشركات لشركة "ميد ويست فاكو" في نيويورك وهي شركة متخصصة بمنتجات التعبئة والتغليف. وفق موقع "اقتصاد الشرق".
يشار إلى أن صندوق مصر السيادي قد تأسس عام 2018، ويهدف إلى جذب
الاستثمارات الخاصة لمصر وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة، من أجل زيادة قيمتها.
ويسعى الصندوق إلى اختيار الأصول القابلة للاستثمار من مختلف أجهزة الدولة لترويجها والاستثمار المشترك بها مع مستثمرين محليين وأجانب متخصصين، وشركاء ماليين.
ويعيش الاقتصاد المصري تحت جُملة من الضغوط، إثر العجز المستمر في العملة الأجنبية وكذا تزايد الديون، التي تحتاج لإعادة تمويل أو سداد في غضون السنة المُقبلة؛ وذلك في مُقابل ارتفاع نسبة الإنفاق، في ظل مُحاولات الدولة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية تشمل مدنا جديدة وتوسعة كبيرة لشبكة الطرق، فضلا عن مُحاولاتها تقديم بعض الدعم بسبب تدني مستويات المعيشة.