قال موقع "egypttoday" الناطق بالانجليزية، إن
قطر أبدت رغبتها في
الاستثمار بقطاع النقل العام
المصري، من خلال إدارة نظام "الباص السريع"
(BRT) عبر إحدى الشركات الحكومية القطرية العاملة بهذا المجال.
ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية عن الموقع أن التوجه نحو هذا النظام
في مصر، يخدم قطاع النقل عبر المدن ذات الطبيعة المزدحمة، والاختناقات المرورية،
وتوفير وسيلة لاختصار الوقت، مع تخصيص مسارات محددة ومحطات ثابتة.
وتابعت الصحيفة بأن قطر تمتلك الخبرة الكافية، خصوصا ما قامت به مؤخرا من
نقل المشجعين خلال كأس العالم الأخير من وإلى الملاعب.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أجرى رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، مباحثات رفيعة
المستوى في الدوحة لجذب مزيد من الاستثمارات القطرية لبلاده، وشهد توقيع اتفاقية
لإزالة الازدواج الضريبي.
وذكر الديوان الأميري القطري، في بيان، أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني
استعرض مع مدبولي "أوجه تنمية وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين وأبرز
المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
فيما أفاد مجلس الوزراء المصري، عبر بيان، بأن "أمير قطر أكد أن
الفترة المقبلة ستشهد زيادة في حجم الاستثمارات القطرية في مصر وزيادة حجم التعاون
بين البلدين في جميع المجالات الممكنة".
وحتى نهاية السنة المالية 2020- 2021، بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في
مصر 507.9 ملايين دولار، نزولا من 678.3 مليون دولار خلال العام المالي 2019-
2020. واتفقت القاهرة والدوحة، في آذار / مارس 2022، على ضخ استثمارات قطرية
بإجمالي 5 مليارات دولار.
وعرض مدبولي، خلال اللقاء مع أمير قطر، "عددا من الفرص
الاستثمارية"، مؤكدا "الترحيب دوما باستثمارات قطر"، وفق المجلس.
ولاحقا، بحث رئيسا وزراء مصر وقطر، في جلسة ثنائية، "سبل تعزيز
العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات، لا سيما في المجالين
الاقتصادي
والتجاري"، وفق وكالة الأنباء القطرية.
وشهد الجانبان، عقب الجلسة، التوقيع على اتفاقية بشأن إزالة الازدواج
الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل ومنع التهرب من الضرائب، بحسب الوكالة.
وأفاد مجلس الوزراء المصري، في بيان ثان، بأن مدبولي أكد خلال الجلسة
"حرص مصر على زيادة حجم استثمارات الشركات القطرية وزيادة معدلات التبادل
التجاري".