أعلنت شروق جنينة، ابنة المستشار
المصري هشام جنينة، أن والدها وصل إلى البيت عقب الإفراج عنه بعد سجنه 5 سنوات على ذمة قضية عسكرية.
ونشرت شروق جنينة صورا لوالدها أثناء وصوله إلى البيت، عبر حسابها بـ"فيسبوك"، مكتفية بالقول "بابا خرج أخيرًا".
والإثنين، قررت السلطات المصرية الإفراج عن المستشار هشام جنينة، بعد سجنه خمس سنوات، فيما وصل إلى بيته الثلاثاء، بعد استكمال إجراءات خروجه.
وكان جنينة يقضي 5 سنوات سجناً بعد إدانته من قبل محكمة عسكرية مصرية بتهمة إذاعة أخبار وبيانات كاذبة، من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وتعود الواقعة إلى تصريحات صحافية لجنينة، عن امتلاك الفريق سامي عنان، الرئيس السابق لأركان الجيش المصري والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية عام 2018، وثائق وأدلة "تتضمن إدانة العديد من قيادات الحكم بمصر الآن، وهي متعلقة بالأحداث التي وقعت عقب ثورة 25 كانون الثاني/ يناير في مصر".
وخلال هذه التصريحات، عبّر جنينة عن قلقه على حياة الفريق عنان داخل السجن، وأنّ من الممكن أن يتعرض لمحاولة اغتيال وتصفية، كما حدث مع المشير عبد الحكيم عامر، محذراً في الوقت ذاته من أنه في حال المساس به ستظهر الوثائق الخطيرة التي يمتلكها عنان، إذ قام عنان بحفظها مع أشخاص خارج مصر، على حد تعبيره.
وكان الفريق سامي عنان قد حُبس عقب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2018، دون حصوله على موافقة القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، بحسب بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
يشار إلى أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي، أقال جنينة من منصبه رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات، ليقوم المستشار القضائي بالطعن في القرار.
وتعرّض جنينة للاعتداء في أثناء توجهه لتقديم طعن ضد الحكم على الفريق سامي عنان.