قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين
نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش لإعداد خطة ضد
إيران، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الصراع الرئيسي بالنسبة لتل أبيب كان ولا يزال مع إيران.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو، خلال مراسم تعيين الجنرال هرتسي هليفي رئيسا للأركان العامة للجيش، خلفا لأفيف كوخافي.
وأكد
نتنياهو بالقول: "لن ننجر لحروب غير ضرورية مع إيران، ولكن إذا استدعى الأمر سنقاتل".
وقال: "النظام الإيراني يهدد بتدميرنا وإلحاق الأذى بدول أخرى، لن ننتظر حتى تضع سيفها على رقابتا، وسيفعل الجيش مع الموساد والشاباك كل ما يلزم للرد".
وفي تصريحات أخرى أدلى بها نتنياهو الثلاثاء، قال إن الصراع الرئيسي بالنسبة لتل أبيب "كان ولا يزال مع إيران".
جاء ذلك في تصريح أدلى به نتنياهو خلال لقائه مع رئيسة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" بيتسي كورن، في مكتبه بمدينة القدس المحتلة.
ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" من كبرى المنظمات الإسرائيلية الأمريكية في الولايات المتحدة وتنشط في الدفاع عن إسرائيل.
من جهة ثانية، التقى وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا بمدينة تل أبيب.
وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية الثلاثاء: "عقد وزير الدفاع الاثنين، اجتماعا مع قائد القيادة المركزية الأمريكية بمقر الوزارة في تل أبيب".
وأضافت: "أجرى الطرفان مناقشة مثمرة سلط خلالها الوزير غالانت الضوء على العلاقة الفريدة والقوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأهمية زيادة تعميق التعاون الدفاعي والتكنولوجي بين المؤسسات الدفاعية المعنية".
ولفتت الوزارة إلى أن غالانت: "أشار إلى القيمة الكبيرة التي يوفرها إطار القيادة المركزية للتعاون الدفاعي الثنائي والمتعدد الأطراف في الشرق الأوسط، مما يساهم بشكل مباشر في الأمن والاستقرار الإقليميين".
وقالت إن غالانت "أعرب عن التزامه بضمان استمرار الحوار وتوسيع التعاون وتعميق مستوى التبادل في مواجهة هجمات إيران ووكلائها على الدول ذات السيادة ومحاولات زعزعة استقرار المنطقة".