أحرق محتجون في جزر الكناري الإسبانية
العلم الإسرائيلي٬ احتجاجا على إقامة مباراة لكرة السلة بين فريقي غران كناريا الإسباني٬ و"هابويل دي تل أبيب الإسرائيلي في غران كناريا أرينا.
ووصف المحتجون الرافضون للإبادة الجماعية في
غزة٬ إقامة المباراة الرياضية بمثابة "شرعنة للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني" حيث قتلت دولة الاحتلال الإسرائيلي "في عام واحد فقط 47 ألف فتاة وصبي ومرأة ورجل".
وأحرقت المحتجون العلم الإسرائيلي على السياج المحيط للملعب٬ وطلبوا أيضا من المشجعين عدم حضور المباراة.
كما حذر المؤيدون للقضية الفلسطينية "من الخطر الذي يشكله حضور العشرات من المتعصبين العدوانيين النازيين الصهاينة الذين سيحاولون استفزاز وخلق صراعات ومهاجمة أتباع فريق الكناري، كما فعلوا بالفعل مؤخرا في أمستردام وبلباو".
وفي سياق ردود الأفعال على حرق العلم الإسرائيلي٬ قالت صحيفة
يديعوت أحرونوت العبرية٬ "مرة أخرى، يهدف نشطاء مؤيدون للفلسطينيين إلى عرقلة مباراة فريق إسرائيلي في المنافسات الأوروبية. قبيل المواجهة، تم نشر تسجيل يُظهر علم إسرائيل يُحرق خارج ملعب الفريق المنافس".
وتابعت الصحيفة بالقول: "نفس المنظمة المؤيدة للفلسطينيين دعت إلى مقاطعة المباراة بين الفريق الأحمر وغران كناريا وادعت أن إقامة المباراة يمنح الشرعية للنظام الصهيوني القاتل".
بالإضافة إلى ذلك، انتقدت هذه المنظمة مالك الفريق الإسباني على أنه "يفضل الصمت وتدمير جهودنا. كان لديه خيار منع الفريق من اللعب في المباراة".
وتعد هذه هي المواجهة الثانية بين هبوعيل تل أبيب وغران كناريا في إطار المجموعة من البطولة. ففي المباراة الأولى، فاز الفريق الأحمر بنتيجة 66-79.
ويدخل الفريق الإسباني المباراة في المركز الثاني بالمجموعة، مع سجل 9 انتصارات مقابل 3 هزائم، بينما يدخل فريق ديميتريس إيتوديس في المركز الرابع برصيد 7 انتصارات مقابل 5 هزائم.