نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، تفاصيل زعم جهاز
مخابرات
الاحتلال "الشاباك"، أنها اعترافات لمنفذ عملية القدس،
وهو الشاب المقدسي إسلام فروخ، من سكان كفر عقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن فروخ، يحمل الهوية
الإسرائيلية، ودرس هندسة الميكانيكا في كلية إسرائيلية، وتخرج منذ سنوات، وكان
يوصف بأنه خجول وهادئ ولا يتحدث مع الكثيرين.
وزعم الشاباك أن فروخ غير مرتبط بالفصائل
الفلسطينية، أو بالخارج، لكنه يحمل فكر تنظيم الدولة.
ولفتت الصحيفة إلى أن قيام الشاب بالعمل
وحده، ودون مساعدة من أحد، عبر تجهيز العبوات في داخل خندق صغير حفره بمنطقة جرداء
ونائية قرب رام الله، شكل صعوبة للشاباك في الوصول إليه.
وأضافت: "فروخ
اعترف خلال التحقيقات معه، بأنه ذهب للنوم بعد تنفيذ
تفجيري القدس، وعاد بصورة
طبيعية إلى مكان عمله، ولم يبد أي أفعال تثير الشكوك بما قام به".
وزعمت أن "خطة الشاب كانت تقوم على تفجير ثلاث عبوات، في الوقت ذاته، لكن العبوة الثانية انفجرت متأخرة بنصف ساعة عن الأولى، أما
الثالثة فلم تنفجر بسبب خلل، في ما يعرف بمفرق راموت بالقدس المحتلة".
ونشرت قوات الاحتلال صورا قالت إنها للمكان،
والأدوات التي استخدمها فروخ في صناعة العبوات الناسفة التي استخدمها في تفجيري
القدس.
وقال الاحتلال إنه عثر على رشاش من طراز
كارلو، محلي الصنع، وطلقات ذخيرة، بين المعدات والعبوات التي كان الشاب يستخدمها
في تصنيع وتجربة القنابل التي عمل عليها.
وفي 23 تشرين ثاني/ نوفمبر وقع انفجار قوي بعبوة ناسفة قرب محطة للحافلات بالقدس المحتلة، وتلا ذلك انفجار عبوة ناسفة أخرى في موقع آخر قريب من المكان.
وقال الاحتلال في حينه، إن "الانفجار المزدوج أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من 20 شخصًا معظمهم إصاباتهم طفيفة".