أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن بلاده "قد تعيد تقييم علاقاتها مع سوريا بعد الانتخابات المقبلة".
وقال أردوغان عن العلاقة مع مصر وسوريا: "يمكننا إعادة النظر مجددا في علاقاتنا مع الدول التي لدينا معها مشاكل ويمكننا القيام بذلك بعد انتخابات يونيو الرئاسية".
وأضاف: "ليس هناك خلاف واستياء أبدي في السياسة ويمكن تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقًا لذلك".
اقرأ أيضا: هل فشل التقارب بين تركيا والنظام السوري بعد نفي الطرفين؟
ومنذ مدة، تشهد العلاقات بين تركيا والنظام السوري محاولات تطبيع بدأت على المستوى الأمني، وسط تصريحات من المسؤولين الأتراك بالانفتاح أكثر على دمشق.
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس بعد لقاء جمع رئيسي الاستخبارات الأميركية والروسية في أنقرة، إن أيًا من البلدين لن يحاول استخدام الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة "الأناضول" الرسمية عن إردوغان قوله "وفق المعلومات التي تلقيتها من مدير الاستخبارات (التركي) بشأن الولايات المتحدة وروسيا، لن يسعى أيّ من الجانبين إلى استخدام الأسلحة النووية".
والتقى مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز ونظيره الروسي سيرغي ناريشكين في بداية الأسبوع في العاصمة التركية، حسبما أعلنت الرئاسة التركية.
وكان أردوغان قد صرّح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن لقاءه مع بشار الأسد، غير وارد في الوقت الحالي، مضيفاً أن ذلك "سيكون ممكنا عندما يحين الوقت المناسب".
وحول علاقات بلاده مع مصر، قال أردوغان في تموز/ يوليو الماضي، إن المباحثات بين أنقرة والقاهرة تسير عند المستوى الأدنى، مشيرا إلى إمكانية ارتقائها إلى مستوى رفيع.
روسيا وأمريكا
وفي معرض حديثه، تطرق الرئيس التركي بعد لقاء جمع رئيسي الاستخبارات الأمريكية والروسية في أنقرة، إلى موضوع الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أردوغان قوله: "وفق المعلومات التي تلقيتها من مدير الاستخبارات (التركي) بشأن الولايات المتحدة وروسيا، لن يسعى أيّ من الجانبين إلى استخدام الأسلحة النووية".
والتقى مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز ونظيره الروسي سيرغي ناريشكين في بداية الأسبوع في العاصمة التركية، حسبما أعلنت الرئاسة التركية.
وحذر بيرنز مدير الاستخبارات الروسية من عواقب اللجوء إلى السلاح النووي الذي هدّدت روسيا باستخدامه في أوكرانيا، وفقاً للبيت الأبيض.
وكان البيت الأبيض قد أكد أنّ هذا الاجتماع "لا يتعلّق بأي نوع من أنواع المفاوضات" وليس "لمناقشة تسوية الحرب في أوكرانيا".
صفقة F16
وفي سياق آخر، قال أردوغان، إنه سيواصل الاتصالات مع نظيره الأمريكي جو بايدن، بخصوص تزويد بلاده بمقاتلات "أف 16".
وأضاف أن "بايدن قدم لي الشكر على الدور الذي قمنا به في سبيل التوصل لاتفاق الحبوب خلال لقائنا في إندونيسيا".
اقرأ أيضا: أنقرة تعلن تمديد اتفاق نقل الحبوب 120 يوما.. وترحيب أممي
كذلك قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تهانيها لكل من الرئيس التركي، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جراء تمديد اتفاق الحبوب.
وقالت فون دير لاين، الخميس: "أبارك لكل من أردوغان وغوتيريش لتوافق الأطراف على تمديد مبادرة نقل الحبوب عبر البحر الأسود".
في السياق ذاته، رحب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بتمديد الاتفاق الذي أسفر لغاية اليوم في توريد أكثر من 10 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية.
ووصف ميشيل تمديد الاتفاق بـ"النبأ السار للعالم الذي يعد بحاجة ماسة للحبوب والسماد".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس أردوغان تمديد اتفاق ممر الحبوب عبر البحر الأسود 120 يوما اعتبارا من 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
هل ينجح أردوغان باستقطاب الطائفة العلوية في تركيا؟
أردوغان يفتتح مصنعا لإنتاج أول سيارة كهربائية محلية (شاهد)
ما موقف تركيا من سعي "تحرير الشام" للتوسع بمناطق عملياتها؟