أثار الكشف عن سلسلة جرائم
اغتصاب لعدد من
الأطفال، ارتكبها متقاعد عسكري في
لبنان، موجة غضب، بعد قيام أحد ضحاياه بكشف
الجرائم، وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات بحقه.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى أن الحديث يدور حول توقيف مخابرات
الجيش اللبناني، قبل نحو أسبوع، متقاعدا عسكريا في بلدة القاع بمحافظة بعلبك
الهرمل، بعد اغتصابه أطفالا من الجنسين يقدر عددهم ما بين 15- 20 طفلا.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن المغتصب كان يخدر الأطفال،
ويشرع في اغتصابهم، لافتة إلى أن المحققين واجهوه بأدلة عثر عليها في هاتفه الخاص،
حيث كان يصور جرائمه.
وقالت إن تحرك مخابرات الجيش، وفقا للأنباء المتداولة، جاء بناء على
شكوى تقدم بها ذوو أحد الضحايا، الذي أبلغ أهله بما جرى بحقه، وأنه استفاق في منزل
المتقاعد العسكري بعد تخديره، ووجد نفسه عاريا.
وطالب العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإنزال أشد
العقوبات بمرتكب جرائم الاغتصاب، والكشف عن هويته، وسط اتهامات لجهات بالضغط على
أهالي الضحايا لعدم رفع دعاوى بحقه.
وقال نشطاء عبر تويتر تعليقا على القضية: