هاجم رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، واتهمه بالتشجيع
على "الإرهاب"، من خلال النظام التعليمي في السلطة.
وأضاف بينيت في مقابلة مع القناة الـ12
العبرية، أن عباس "يلعب لعبة مزدوجة منذ سنوات، فهو يشجع العنف والتعليم، الذي
يدفع له مبالغ كبيرة، ليعلم كيف يقاتل الشاب ضد الجيش".
وأشار إلى أن "هذه الموجة تتميز بعمليات
الأفراد، ويصعب معرفة ما يدور في رأس الشاب المنفذ، لذلك سنستمر بحملة الاعتقالات، فهناك من نعتمد عليه بجيشنا وقواته".
وتابع: "ما نفعله هو العصا والجزر"، ويقصد
الحملة ضد الضفة الغربية ومدينة جنين خاصة، وشدد على أن العمليات في تل أبيب، خاصة
الأخيرة، كانت بدعم من والد المنفذ الذي يعمل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأعرف
أنه تم طرده بالفعل، ولكن هذا هو سبب عدم لقائي بعباس.
اقرأ أيضا: شهيد في جنين.. ومواجهات واعتقالات بالقدس والضفة (شاهد)
ولفت بينيت إلى أن "حزب يمينا ليس مثل
جماعة بنيامين نتنياهو ، لأن حزب يمينا هو الحزب الذي يمنع حقائب المال عن حماس،
والذي يرد على كل بالون يطلق من غزة ".
وقال: "إما استمرار هذه الحكومة أو
الانتخابات، ونتنياهو لا يمتلك قدرة على تشكيل حكومة بديلة"، وأوضح بينيت أن
"القائمة المشتركة لن تكون في الحكومة الإسرائيلية، ولا في الائتلاف، ولن
تكون جزءا من الائتلاف".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قال
في تصريحات قديمة، إن عناصر السلطة تلاحق التلاميذ الفلسطينيين في المدارس، وتقوم
بتفتيشهم، تجنبا لتنفيذهم عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عباس إن أجهزة السلطة سبق أن فتشت حقائب
التلاميذ، وعثرت مع بعضهم على سكاكين كان الهدف منها مهاجمة الاحتلال
والمستوطنين.
مخاوف إسرائيلية من نتائج وخيمة لعملية مفترضة ضد جنين
قلق إسرائيلي من عودة القضية الفلسطينية للأجندة العالمية
أمن الاحتلال يستنفر أجهزة المراقبة لملاحقة المقاومين دون جدوى