اعترف جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي، "
الشاباك"،
باستخدام أداة لمراقبة الشبكات الخلوية، من أجل تهديد
الفلسطينيين عبر رسائل، في
العدوان الأخير على غزة، ومنهم فلسطينيو الداخل.
وتشير صحيفة هآرتس، إلى أنه خلال العملية
العسكرية على غزة، تلقى آلاف الفلسطينيين في القدس المحتلة، وفلسطينيي الداخل،
رسائل نصية تهددهم في حال المشاركة بما وصفت بـ"أعمال العنف" في الأقصى
والقدس، فيما قال العديد من الذين تلقوا الرسائل إنهم لم يشاركوا في أي أنشطة، ولم
يكونوا في ذلك الوقت بالقدس أو المسجد الأقصى.
وفي اليوم التالي لإرسال الرسائل النصية، طلبت
جمعية الحقوق المدنية، ومنظمة عدالة، من المدعي العام للاحتلال، أفيحاي ماندلبليت
تقديم توضيحات، وكتبت في الطلب أن "إرسال رسائل نصية للذين يؤدون الصلاة في
الأقصى وإبلاغهم أنهم تحت المراقبة وأن هناك من يراقبهم أو يهددهم أو يردعهم هو
عمل غير قانوني وبشكل واضح، وهو انتهاك صارخ لصلاحيات جهاز الشاباك".
وبعد 8 أشهر من العدوان على غزة، ورد أول أمس
الثلاثاء، رد على تلك الاستفسارات من المؤسسات الحقوقية، من قبل دائرة التشريع
والاستشارات في وزارة القضاء الإسرائيلية بالنيابة عن الشاباك، أن الغرض الأساسي
من هذا الإجراء إحباط أي نشاط يستهدف قوات الاحتلال.