اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، شابين في قرية بيت دجن شرقي نابلس، وآخر من يطا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في حين أصيب العشرات بحالات اختناق جراء الاعتداء على فعالية لقطف الزيتون غرب جنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد رياض شحادة، ومجد مجدي أبو حلوان، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في القرية، وفتشتهما، بحسب وفا.
واعتقلت قوات الاحتلال فضل ربعي أبو بلال، من قرية التوانة شرقي يطا بالخليل.
في سياق متصل، يواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رفضا لاعتقالهم الإداري، في حين يستمر إضراب نحو 250 أسيرا آخرين، رفضا لإجراءات تنكيلية بحقهم.
والأسرى السبعة المضربون هم: الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 94 يوما، ومقداد القواسمة منذ 87 يوما، وعلاء الأعرج منذ 70 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 61 يوما، وشادي أبو عكر الذي يخوض إضرابه لليوم الـ53 يوما، وعياد الهريمي منذ 24 يوما، وخليل أبو عرام المضرب لليوم السابع على التوالي، إسنادا للأسرى المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، ويقبعون في زنازين سجن "عسقلان".
اقرأ أيضا: 250 أسيرا فلسطينيا يبدأون إضرابا عن الطعام
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة أوضاعهم الصحية، مشيرة إلى أن الخطر يزداد عليهم يومًا بعد يوم، وهناك خشية من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وحدوث أذى على دماغهم أو جهازهم العصبي، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.
وفي سياق آخر، يواصل 250 أسيرا من أسرى الجهاد الإسلامي الإضراب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم، عقب عملية سجن جلبوع، وسط توقعات بأن تنضم أفواج جديدة من الأسرى، حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر المنصرم شرعت في فرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق، وذلك في أعقاب تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، قبل أن يُعاد اعتقالهم.
إصابات غرب جنين
أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقه جيش الاحتلال تجاههم خلال قطف ثمار الزيتون غرب جنين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عشرات المواطنين بينهم طلبة من جامعة القدس المفتوحة، أثناء مشاركتهم في عمل تطوعي لمساعدة الأهالي في قطف ثمار الزيتون بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي المواطنين في زبوبا غرب جنين. بحسب "وفا".
في السياق نفسه، أصيب عدد من المزارعين ونشطاء حملة فزعة جراء اعتداء الاحتلال عليهم في منطقة ياسوف بالقرب من سلفيت.
الاحتلال يواصل التنكيل بالأسرى ومواجهات داخل السجون
الإفراج عن خالدة جرار.. ومشهد مؤثر أمام قبر ابنتها (شاهد)
مواجهات مع الاحتلال واعتقالات في الضفة (شاهد)