ما الذي يجعل من "وليد" بلا أي مؤهل أكاديمي حقيقي يدخل عوالم الكمبيوتر ويصبح المجدد الأكثر تميزا فيه، ثم يرتاد عالم صناعة الأفلام بلا أي خبرة وينجح في أن يكون علما من أعلامها؟ إنها البيئة العامة التي تسمح بالتجريب والابتكار والخطأ، ثم تصحيح الخطأ
مناهجنا الدراسية معلبات لا يخضع أمد صلاحيتها للتدقيق والمراجعة، وليس من حق الطالب أو حتى المعلم التشكيك في دقتها وصحتها، ولا يوجد مجال لطرح الأسئلة حول أي مقرر مدرسي
لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!