شيّع مئات الفلسطينيين، مساء الأحد، جثمان الشهيد إياد الحلاق (32 عاما)، الذي قُتل السبت برصاص شرطة الاحتلال، وسط مدينة القدس المحتلة.
وشارك مئات الفلسطينيون بتشييع جثمان الحلاق من مستشفى "المقاصد" إلى منزله وسط القدس، ثم للمسجد الأقصى، بعد تسلمه من السلطات الإسرائيلية إثر احتجازه لديها لأكثر من 36 ساعة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب المقدسي في المسجد الأقصى، مرددين خلال مسيرة التشييع تكبيرات وهتافات تمجد الشهيد، قبل مواراته الثرى في مقبرة المدينة، وفق الشهود.
وفي السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، أن التشريح الطبي لجثة الحلاق أظهر تعرضه لإصابة برصاصتين وسط جسده.
وفي وقت سابق الأحد، قمعت شرطة الاحتلال، مظاهرة نظمها فلسطينيون وسط مدينة القدس المحتلة، تنديدا بقتلها للشاب.
وصباح السبت، قالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن عناصر من "حرس الحدود" بالشرطة الإسرائيلية، أطلقوا النار على فلسطيني حاول الفرار منهم، قرب "باب الأسباط"، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، بزعم الاشتباه في أنه يحمل مسدسا.
وبعد استشهاد الحلاق، اتضح لشرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم يكن مسلحا.
اقرأ أيضا: الشهيد الحلاق ليس الأول.. "فلويد الفلسطيني" تاريخ من الإعدامات
MEE: دراما رمضان تكشف تناقضات العلاقة بين مصر وإسرائيل
استطلاع أمريكي: المقدسيون يريدون المواطنة الفلسطينية
جبّارين يرد على وزير إسرائيلي أنكر وجود شعب فلسطيني (شاهد)