كشف صلاح عبد المقصود وير الإعلام المصري في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، كواليس جديدة عن اختيار عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع، وما حدث داخل التلفزيون المصري قبل أيام قليلة من انقلاب 3 تموز/يوليو 2013.
وقال عبد المقصود في الندوة التي عقدتها "عربي21": إن "الرئيس مرسي لم ينفرد باختيار السيسي وزيرا للدفاع، وإنما تشاور مع بعض القوى السياسية المصرية وبعض الرموز الذين كان لهم تواصل وتماس بالمؤسسة العسكرية، وكانوا يشاركون في اجتماعات المجلس العسكري مع القوى السياسية على مدار عام ونصف العام، وكانوا يتوسمون في السيسي خيرا".
وأكد وزير الإعلام السابق، أن الرئيس الراحل محمد مرسي تم خداعه والغدر به وبالثورة المصرية مؤكدا أن الرئيس مرسي لم يكن ضعيفا كما ردد البعض.
وأضاف: "الرئيس الراحل محمد مرسي اتخذ قرارات لم يكن أي رئيس آخر يستطيع أن يتخذها في ذلك الوقت، منها إقالة رئيس المخابرات العامة، ورئيس الحرس الجمهوري، ومدير أمن شمال سيناء، ومدير أمن القاهرة، ورئيس المجلس العسكري السابق، ووزير الدفاع محمد حسين طنطاوي، ورئيس الأركان الفريق سامي عنان".
وأردف: "قبل الإنقلاب بأسبوع، أذكر أن السيسي كان عنده لقاء في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، وكان حاضرا فيها شخصيات كثيرة من فنانين، وكتاب، وصحفيين، بالإضافة للعسكريين، ويومها أمهل السيسي القوى السياسية أسبوعا للتوصل إلى اتفاق سياسي، وأرسلت الشؤون المعنوية للقوات المسلحة بيانا بخصوص هذا الأمر إلى التليفزيون المصري وأمرت بعدم إذاعته".
وأوضح عبد المقصود أنه اتصل بالرئاسة وطلب التحدث مع الرئيس مرسي، ليحدثه عن تصريحات السيسي "الخطيرة" لكن أحد مساعدي الرئيس لم يقابل الأمر بالحذر اللازم، ثم فوجئ بعدها بدقائق بإذاعة تصريحات السيسي بكل الفضائيات الخاصة.
السيسي يطيح برئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة
طلب رسمي للأمم المتحدة للتحقيق بظروف وفاة الرئيس مرسي
عبد المقصود: الشعب سيقتص لمرسي ولا أثق بتحقيق دولي