قال رئيس الحكومة الفلسطينية والقيادي في حركة فتح محمد اشتية، الاثنين، إنه لم يتم التشاور مع السلطة الفلسطينية بخصوص المؤتمر الاقتصادي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة بالبحرين في إطار خطة السلام الأمريكية.
وفي تصريحاته للصحفيين من رام الله، أضاف اشتية: "يؤكد مجلس الوزراء أنه لم يُستشر حول هذه الورشة المذكورة لا من ناحية المدخلات أو المخرجات أو التوقيت".
وأكد أن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا سياسيا ونرفض مقايضة الموقف الوطني بالمال"، مضيفا أن "الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية سببها حرب مالية بهدف الابتزاز لمواقف سياسية، ونؤكد أننا لا نخضع..".
وتابع: "الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وقيادته لا يتحدثان عن شروط تحسين الحياة تحت الاحتلال".
بدوره قال وزير التنمية
الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني إن "المسؤولين الفلسطينيين لن يحضروا.
وتابع في تصريحات
صحفية: "أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلا
للأمريكان وإسرائيل".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "ورشة العمل التي أعلنت عنها واشنطن في البحرين عقيمة".
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أبو ردينة قوله إن "أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء (..) لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، وفق تعبيره.
وكان قد أعلن البيت الأبيض، الأحد، عقد ما سماها "ورشة عمل" في العاصمة البحرينية المنامة في حزيران/ يونيو المقبل، بمشاركة وزراء مالية عدة دول في الشرق الأوسط وعدد من رجال الأعمال البارزين "بهدف إنعاش اقتصاد المنطقة".
مبارك يتحدث عن "صفقة القرن" وفلسطين وتهديد إيران (مقابلة)
واشنطن تكشف جزءا من صفقة القرن بالبحرين بهذا الموعد
هكذا علقت السلطة الفلسطينية على بنود "صفقة القرن" المسربة