أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الأربعاء، مباحثات قصيرة بالتزامن مع تصاعد الانتقادات ضد استهداف سفن الخليج.
جاء ذلك خلال لقائهما، الأربعاء، بالقاهرة، عقب زيارة خاطفة استغرقت ساعات أجراها بن زايد لمصر، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتناولت المباحثات "استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، في ضوء الأحداث التي تشهدها منطقة الخليج، وتعرض 4 سفن قرب سواحل الإمارات إلى أعمال تخريبية، والهجوم على محطتي ضخ بترول في السعودية".
وذكّر السيسي بـ"الموقف الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي، باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي".
وبدوره، شدد بن زايد على أهمية التصدي لاستهداف "زعزعة أمن المنطقة وشعوبها".
والثلاثاء، أعلن الحوثيون إطلاق 7 طائرات مسيرة، وتنفيذها هجمات طالت منشآت حيوية سعودية، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، وأقرت السعودية باستهداف محطتي ضخ نفط.
وقبلها بيوم، أعلنت الرياض تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وسبق إعلان الرياض بيوم بيان لوزارة خارجية الإمارات، قالت فيه إن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها)، تعرضت لعمليات تخريب قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري.
ومطلع الأسبوع الحالي، أعلنت الولايات المتحدة، نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الشرق الأوسط، إثر ورود "مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني".
وشهد مضيق هرمز، الشريان الرئيسي لنقل الطاقة بالعالم، حرب تصريحات بين طهران واشنطن ودول خليجية، عقب تهديد إيران بإغلاقه ردا على تحرك أمريكي لـ"تصفير" صادرات طهران من النفط.
رسالة من والدي ريجيني إلى السيسي.. هذا ما جاء فيها
لهذه الأسباب يفضل السيسي السجون على المستشفيات والجامعات
الإفراج عن 3000 سجين.. هل يفسح السيسي السجون للمعارضين؟