كشف تقرير أمني إسرائيلي جديد الجمعة، عن الأسباب التي تمنع اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، مشددا في الوقت ذاته على أنها تشهد حالة غليان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقريرها
الأمني المطول، إنه "لولا جهود الأمن الإسرائيلي والفلسطيني، لاندلعت
الانتفاضة الثالثة أو الرابعة منذ زمن"، مشيرة إلى أن "الجمهور
الفلسطيني فقد ثقته في الرئيس أبو مازن"، بحسب ما ترجمته وكالة
"صفا" الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "من بين
العقبات أمام اندلاع انتفاضة جديدة، المعاناة التي عاشها الفلسطينيون في أعقاب
انتفاضة الأقصى، وعدم رغبة الكثيرين منهم بتكرار ما حصل"، على حد زعمها.
اقرأ أيضا: 3 عوامل لنجاح المقاومة باستنزاف الاحتلال في الضفة (إنفوغراف)
وذكرت أن مدن الضفة الغربية شهدت تصاعدا ملحوظا في
وتيرة أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موضحة أنه "سجل
وقوع 447 عملا مقاوما، تنوعت بين عمليات إطلاق نار وعمليات طعن، وإلقاء زجاجات
حارقة وعبوات ناسفة محلية الصنع".
وأضاف التقرير أن "أعمال المقاومة خلال شهر
تشرين الأول/ أكتوبر تركزت في مدن القدس ورام الله وقلقيلية، تلتها نابلس والخليل
وطولكرم، ثم بيت لحم وسلفيت وطوباس وجنين"، مشيرا إلى أن "المواجهات
وإلقاء الحجارة شكلت نسبة 73 بالمئة من مجموع الأعمال المقاومة".
ونوه إلى أن "محاولات الطعن وإلقاء العبوات
الناسفة والزجاجات الحارقة، شكلت ما نسبته 7 بالمئة من مجمل أعمال المقاومة،
والمظاهرات وصد اعتداءات المستوطنين ما نسبته 20 بالمئة منها".
نتنياهو يوافق على إقرار قانون إعدام منفذي عمليات المقاومة
يديعوت: هذا ما تخطط له حماس في غزة.. هل يتحقق؟
لا نريد حربا.. خبراء إسرائيليون: لا نملك استراتيجية تجاه غزة