هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تمثل الظاهرة الانتفاضية في المجتمع الفلسطيني واحدة من أهم الظواهر السياسية والاجتماعية التي عرفتها الأمة الإسلامية خلال الأعوام المئة والعشرين الماضية، وما زالت قائمة تزداد فاعلية وتواصلا بصورة تؤكد نماءها وارتقاءها الحضاري وسعيها المكين لتحقيق كامل أهدافها التي انطلقت من أجله
ذكرت الوثائق البريطانية أن فكرة دعم دحلان جاءت بعد ثلاثة أشهر من توليه منصب وزير الأمن في السلطة الفلسطينية..
وقال كاتب المقال إن النائبة الجمهورية إليس ستيفانك كانت مخطئة في جلسة استماع لثلاث رئيسات جامعات أمريكية عندما استخدمت الإنتفاضة من أجل اتهام الجامعات الأمريكية بالتسامح مع معاداة السامية وإبادة اليهود.
نفذت شرطة عملية أمنية كبيرة قرب ريجنتس بارك لإزالة لافتة عن "عولمة الانتفاضة" رفعت على أحد المباني السكنية
أثرت أحداث الانتفاضة الفلسطينية على الوطن العربي والعام ككل، ما دفع العديد من الفنانين والشعراء العرب للتفاعل مع القضية وإنتاج القصائد والأغاني.
وبهذا فقد جاء اتفاق أوسلو الطارئ المستعجل كقاطع طريق على الزخم المتعاظم لتلك الدحرجة الانتفاضية الانسيابية التي وُلدت بالكامل من تربة الداخل.
من أهم مميزات الانتفاضة (1987) خاصية "الدحرجة" وتعني الانتقال بالحدث الانتفاضي من طور إلى طور آخر أكثر تقدّمًا وجرأة وإبداعا.
الوثائق البريطانية كشفت أن بوش طلب من المخابرات الأمريكية البحث عن بديل لياسر عرفات، كما أنه توقع أن يستخدم شارون قطاع غزة لإثارة الفرقة بين الفلسطينيين وهذا ما تم لاحقا..
حين النظر إلى الحالة القائمة في الضفّة الغربية، فإنّه ومن حيث موقعها من الظاهرة التنظيمية التقليدية، يمكن الحديث عنها من حيثيتين اثنتين، الأولى أنّها غير منعزلة عن دور التنظيمات التقليدية، والثانية أنّها من جهة سماتها الخاصّة غير التقليدية، تكشف عن النزوع الكفاحي المتصاعد للجماهير في الضفّة الغربية
يعيش الفلسطينيون ذكرى انتفاضاتهم العظيمة، الانتفاضة الثانية، وهبّة القدس، بل وحتى الانتفاضة الأولى، فقد سُبِقت في تشرين الأول/ أكتوبر بما كان يكسر القفل عن قيد الفلسطينيين لينطلقوا في تلك الانتفاضة العظيمة..
يزيد الجمود السياسي حالة عدم الاستقرار لدى الاحتلال، وسط مخاوف من تجدد المواجهات وتفجر الأوضاع في الأراضي المحتلة..
يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ
إضافةً إلى الظروف الموضوعية التي أشعلت الهبة الفلسطينية انطلاقاً من الاعتداء على المسجد الأقصى وعلى أهالي حي الشيخ جراح، يعاني الفلسطينيون في المناطق المحتلة عام 48 من سياسات الاحتلال العنصرية، والتفلت الأمني، وانتشار الجريمة..
قراءة للمعطيات في الواقع كما هي، وبالاستفادة من التاريح الكفاحي للفلسطينيين، بمعنى أنها تعطي الحالة الكفاحية الجارية وزنها المقدّر دون أن تبني عليها توقّعات أضخم ما تزال مفتقرة للشرط الموضوعي اللازم، أمّا المفاجآت فهي دائماً محتملة، لكن ما نملكه لنراه ونحلله ونبني عليه هو الواقع
وكأنها مفارقة تاريخية مقصودة، أن تُوقّع اتفاقية أوسلو في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، وأن يفكّك الاحتلال مستوطناته في غزّة في 12 أيلول/ سبتمبر 2005..
تشكيل جبهة متحدة لمواجهة تحديات الوضع الراهن لا يسمح بإثارة صراعات الماضي وإعادة إنتاج هياكلها وسلبياتها، وإنما الاتفاق لمواجهة خطر داهم، أو تحقيق إنجاز ممكن