قال موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين إن "إسرائيل تستضيف الأسبوع القادم المؤتمر العالمي لمحاربة الإرهاب، والذي يهدف لمحاربة التحريض وتهديدات حروب السايبر، مما يجعل إسرائيل في صدارة الدول التي تتصدى لهذه التحديات".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "المؤتمر سينعقد بمشاركة 17 وزيرا ومساعدا للأمن الداخلي، ويأتي بمبادرة من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان، ومن المتوقع أن يفتتح المؤتمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة رؤوفين ريفلين، وسيشارك فيه وزراء الأمن الداخلي في الدول التالية: الولايات المتحدة، ألمانيا، ألبانيا، رومانيا، أذربيجان، اليونان، بلغاريا، رواندا، هنغاريا، جورجيا، غانا، لاتفيا، كرواتيا، باراغاوي، كندا، صربيا، لتوانيا".
اقرأ أيضا: مؤتمر دولي في إسرائيل لمواجهة مخاطر حروب السايبر
وأوضح الموقع أن "رؤساء المنظومة الأمنية الإسرائيلية سيحضرون المؤتمر دون استثناء، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت، مفتش عام الشرطة روني ألشيخ، رئيس جهاز الأمن العام الشاباك نداف أرغمان، رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، وعدد آخر من كبار الضباط والجنرالات".
وأشار أن "هؤلاء الجنرالات سيقدمون مداخلات في كيفية تعامل إسرائيل مع التهديدات الأمنية والعسكرية التي تشكل تحديات لها، ومن بينها العمليات المسلحة، والهجمات الفردية، التي تحولت إلى ظاهرة عالمية، كما سيتم إطلاع الوزراء الأجانب على الوسائل التقنية والأدوات الميدانية التي تستخدمها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة المنظمات المعادية، بجانب تقديم ملخص عملياتي في كيفية تنفيذ تخليص الرهائن من قبل وحدة يمام للمهمات الخاصة".
تحدث الموقع أن المؤتمر "سيشهد بحث الوزراء والضباط الإسرائيليين مع نظرائهم الأجانب المشاركين في المؤتمر أوجه التعاون الثنائي على الصعيد الدولي، بما يتجاوز الحدود الجغرافية لمواجهة التهديدات المشتركة، كما سيتم اطلاعهم على آخر أبحاث وزارة الأمن الداخلي ومعهد مكافحة الإرهاب ICT برئاسة البروفيسور بوعاز غانور، المتعلقة بكيفية التعامل مع ظاهرة العمليات الفردية المسلحة".
الوزير أردان قال للموقع إن "فكرة هذا المؤتمر الأمني الأول من نوعه جاءت انطلاقا من الفهم السائد بأن المنظمات المسلحة تعمل بصورة عالمية متجاوزة المفاهيم الدولانية الحديثة، مما يتطلب في المقابل زيادة مستوى التنسيق العملياتي من خلال تجاوز الحدود المتعارف عليها، كي تكون الجدوى أكثر والفائدة أعم".
وأضاف أنه "في ضوء الخبرة الطويلة لإسرائيل في مواجهة المنظمات الفلسطينية وهجماتها المسلحة فقد بات لها نفوذ كبير لدى العديد من الدول الساعية لاكتساب هذه الخبرة منها، خاصة إبان مواجهتها لعمليات الفلسطينيين الفردية خلال انتفاضة القدس منذ أكتوبر 2015، لاسيما وأن هذه العمليات أصبحت نموذجا عالميا لدى العديد من التنظيمات المسلحة، وهو ما جعل وزارات الأمن الداخلي الدولية تطلب الاستعانة بما لدى إسرائيل من معلومات وتقنيات وأدوات لمحاربة ما تواجهه من مظاهر مسلحة معادية".
اقرأ أيضا: هجمات إلكترونية تطال 70 موقعا إلكترونيا إسرائيليا
وختم بالقول أن "هذا المؤتمر يأتي في ضوء الفهم المتبلور لدى أجهزة الأمن العالمية عقب أحداث سبتمبر 2001، وزيادة عمل المنظمات المعادية بطرق غير تقليدية حول العالم، وإسرائيل تريد تقاسم المعلومات التي بحوزتها لدى أصدقائها، وقد تكونت لدينا دروس واستخلاصات مهمة نرغب بأن ننقلها لدول أخرى تعاني من ذات الظاهرة الأمنية".
محاولات إسرائيلية للتشويش على أسبوع الأبارتهايد في أمريكا
هآرتس: هذا ما تخاف منه إسرائيل خلال الفترة المقبلة
موقع إسرائيلي: السعودية تصفق لإسرائيل.. وهذا مبررها