طالب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بإغلاق مكتب أمني أمريكي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأخير، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات منددة بالموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، ومنها "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، و"لا للدور الأمريكي، لا للسياسات الأمريكية".
وقال عصام أبو بكر، منسق لجنة "التنسيق الفصائلي"، في رام الله (تضم كافة الفصائل)، لوكالة "الأناضول"، على هامش الفعالية: "نحن هنا اليوم لنقول للأمريكان إن وجودكم على أرض فلسطين غير مرغوب فيه وغير مرحب به".
وأضاف:" أكدنا اليوم أننا نرفض الضغوط الأمريكية على القيادة الفلسطينية وأن الحقوق الفلسطينية لا تنازل عنها.. على كافة مكاتب الإدارة الأمريكية السياسية والاقتصادية والأمنية في دولة فلسطين أن تغادر".
ويضم "المكتب الأمني" عددا من الموظفين الأمريكيين، وكانت مهمته في السابق، تدريب القوات الأمنية الفلسطينية، ولا تتوافر في الوقت الحالي، معلومات حول آلية عمله ومهامه.
وفي وقت سابق من اليوم، اعترض نشطاء من "لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية"، وفدا من وزارة الخارجية الأمريكية من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون الثاني/ ديسمبر 2017، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
مواجهات واعتقالات بالضفة وتعرض الاحتلال لإطلاق نار بجنين
للمرة الرابعة.. محكمة الاحتلال تمدد اعتقال عهد التميمي
فصائل فلسطينية تنتقد عقد "المركزي" تحت الاحتلال (شاهد)