أفادت وسائل إعلام
إسرائيلية بوصول عشرات الإسرائيليات، الأسبوع، إلى "قبر راحيل" شمال مدينة بيت لحم، في ذكرى وفاة "راحيل"، وذلك بعد تركهن القرى والمدن
الفلسطينية وعودتهن لليهودية.
وأوضحت أن العشرات من الإسرائيليات تركن أزواجهن الفلسطينيين في القرى والمدن الفلسطينية، وتتم رعايتهن من قبل منظمة "يد الإخوة"، التي تنشط في صفوف
اليهود بهدف منع اختلاط أبناء اليهود وبناتهم مع الديانات الأخرى.
ووصلت الفتيات الإسرائيليات إلى "قبر راحيل"، كجزء من عودتهن لليهودية، أو العودة للوضع الطبيعي ضمن الدين اليهودي، خاصة أن هذه المنظمة تعلن بشكل دائم بأنها تسعى لاستعادة كافة أبناء وبنات اليهود لحدودهم الطبيعية.
وأوضحت إحدى الناشطات في هذه المنظمة: "لقد بكت راحيل على البنات اللواتي عدن إلى حدودهن، ونحن أيضا نبكي على هؤلاء البنات، ولدينا أمل بأن يعود كافة الأبناء والبنات من القرى الفلسطينية ومن رام الله، وكذلك من القرى والمدن
العربية داخل إسرائيل إلى حدودهم".