كشف معلق
إسرائيلي بارز، النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، بادر الأسبوع الماضي للاتصال بزعيم الانقلاب في
مصر عبد الفتاح
السيسي، لـ"مواساته بعدما تسبب في إحراجه" بتعيين أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" وزيرا للحرب.
وفي تقرير أعده الصحافي بن كاسبيت، ونشرته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، نوه الكاتب إلى أن نتنياهو أدرك حجم الإحراج الذي أصاب السيسي "الذي تجند من أجل مساعدة نتنياهو على ضم حزب العمل بزعامة إسحاق هيرتزوغ لحكومته، فما كان من نتنياهو إلا أن قام بتعيين ليبرمان، الذي هدد بتدمير السد العالي".
وسرد كاسبيت ما ورد في الاتصال، حيث بادر نتنياهو السيسي بالقول: "أنا ما زلت ملتزما بما تعهدت به، وأنا لن أتراجع عن أي شيء، ومستعد للمضي قدما".
وأضاف كاسبيت: "عندها بدا أن السيسي لا يفهم ما يقوله نتنياهو، فتساءل: تمضي قدما؟ بوجود ليبرمان.. إلى أين ستتجه؟".
وأضاف كاسبيت أن نتنياهو رد على السيسي قائلا: "ليبرمان ليس كما تعتقدون، هو ملتزم بالعملية (يقصد عملية المفاوضات) للاستقرار، والتحرك الإقليمي".
وتعد مبادرة نتنياهو للاتصال بالسيسي أمرا غير معتاد، حيث إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت الأسبوع الماضي أن السيسي هو عادة من يبادر بالاتصال، مشيرة إلى أنه يتصل بنتنياهو مرة أسبوعيا على الأقل.