مزاعم سابقة حول اغتيال عكاشة، أثيرت في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي- أرشيفية
زعم الإعلامي المصري الموالي للانقلاب، توفيق عكاشة، الإثنين، تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء تفقده بعض اللجان الانتخابية بمحافظة الدقهلية، شمال القاهرة، وهو ما نفته وزارة الداخلية المصرية.
وقال عكاشة، الذي يخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة "طلخا ونبروه"، إن "مجموعة مسلحة"، مكونة من 14 "بلطجي"، قاموا بإطلاق النار على سيارته، أثناء تفقده بعض اللجان بقرية "ميت الكرماء"، في وقت مبكر من صباح الإثنين.
وأضاف عكاشة، عبر قناته "الفراعين"، أن "المسلحين" تفاجأوا بمرافقة عدد من الحراس له، و"أطلقوا أعيرة نارية صوبنا بطريقة عشوائية"، موضحا أن حراسه تمكنوا من إلقاء القبض على أحد المسلحين، وتسليمه إلى مديرية أمن الدقهلية.
وقال عكاشة إن "المسلح" الذي ألقي القبض عليه، أقر له "شخصيا أنه مكلف بوحدة البحث الجنائي.. من أجل إفساد العملية الانتخابية".
من جهتها نفت وزارة الداخلية ما تردد عن تعرض عكاشة لـ"حادث إطلاق رصاص أو هجوم مسلح"، ونقل بيان عن مصدر أمني قوله إن "الخبر عار تماما عن الصحة"، مشددا على "استقرار الحالة الأمنية بكافة محافظات الجمهورية".
جدير بالذكر أن مزاعم سابقة حول اغتيال عكاشة، أثيرت في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي، أثناء مروره بسيارته في أحد شوارع القاهرة، الأمر الذي نفته وزارة الداخلية آنذاك، ووصفت الحادث بـ"حادث سير طبيعي".