الأمن المصري يلقي القبض على قياديين بـ"الحرية والعدالة"

قال مصدر أمني "رفيع المستوى" في وزارة الداخلية، لصحيفة "الشروق"، إنه تم القبض على حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين، وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن أحد قيادات التنظيم بمنطقة سيدي عبد الرحمن بمحافظة مطروح.

وأوضح المصدر للصحيفة أنه "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني، مفادها اختباء كل من حسين إبراهيم والرفاعي حسن بالساحل الشمالي".

وداهمت قوات الأمن الوطني والمركزي مكان اختباء المتهمين، حيث اعترفا أنهما كانا "في طريقهما للهروب خارج البلاد عبر الحدود المصرية الليبية"، بحسب الصحيفة، في حين أشار المصدر إلى أنه عثر بحوزتهما على كمية من العملات الأجنبية، بالإضافة إلى أوراق تنظيمية، و تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

ومنذ انقلاب الجيش على الرئيس المصري محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، قبل أن تصدر الحكومة قرارا في كانون الأول/ ديسمبر 2013، باعتبار الجماعة "إرهابية".

فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها "سلمي" في الاحتجاج على الانقلاب العسكري على مرسي، الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية.