تماسكت أسواق الأسهم الخليجية، الثلاثاء، بعدما تأرجحت تماشيا مع أسعار
النفط على مدى الأيام القليلة الماضية، بينما شهدت
البورصة المصرية مزيدا من الهبوط، بعد أن حققت في وقت سابق أداء أفضل من معظم الأسواق في الشرق الأوسط.
وتم تداول خام القياس العالمي مزيج نفط
برنت قرب 62 دولارا للبرميل الثلاثاء، بعدما حذّرت وكالة الطاقة الدولية من مخاطر تهدد الإمدادات في الشرق الأوسط، رغم قول بعض المحللين إن الأسعار ارتفعت كثيرا من أدنى مستوياتها في ست سنوات، الذي سجلته في كانون الثاني/ يناير الماضي.
واستقر المؤشر الرئيسي للسوق السعودية تقريبا مع هبوط بعض الأسهم على قائمته بفعل عمليات بيع لجني الأرباح أو أنباء سلبية. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) -عملاق إنتاج البتروكيماويات- واحدا في المئة، مقلّصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 14.3 في المئة.
وانخفض سهم أسمنت المنطقة الشرقية 3.4 في المئة. وهوى السهم ثمانية في المئة الاثنين، بعدما اقترحت الشركة توزيعات أرباح نقدية بواقع 2.50 ريال للسهم عن عام 2014 انخفاضا من 3.50 ريال للسهم في العام 2013.
وفي الوقت ذاته، ارتفع سهما جبل عمر للتطوير ومكة للإنشاء والتعمير، وهما تركزان على مشروعات عقارية في مكة المكرمة 3.8 و1.7 في المئة على الترتيب.
وذكرت صحف سعودية، الاثنين، إن مسؤولين كبارا يسعون لتسريع تطوير المدينة، وسيعقدون مؤتمرا عالميا عن تطوير مناطقها ذات الدخل المحدود.
وصعد مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 0.8 في المئة. وهبط السهم 3.6 في المئة في الجلسة السابقة.
وزاد سهم "داماك" العقارية 5.7 في المئة. وشهد السهم تقلبات حادة منذ إدراجه في دبي الشهر الماضي، وتراجع 3.7 في المئة، الاثنين.
وتخطط داماك لإصدار أسهم منحة بواقع سهم واحد مقابل كل عشرة أسهم في حوزة المساهمين، لكنها لم تعقد بعد اجتماعا للمساهمين للموافقة على ذلك، وتحديد موعد إصدار الأسهم.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة. وصعد سهم بنك الشارقة 4.4 في المئة، بعدما اقترح مجلس إدارة البنك توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.09 درهم للسهم لعام 2014، انخفاضا من 0.125 درهم للسهم في العالم 2013، لكن البنك قال إنه سيسعى للحصول على الموافقة التنظيمية لإعادة شراء 4.7 في المئة من الأسهم المتداولة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، بينما استقر مؤشرا الكويت وسلطنة عمان. وزاد مؤشر سوق البحرين 0.7 في المئة مع صعود سهم البحرين للاتصالات (بتلكو) ثلاثة في المئة، بعدما أوصت الشركة بتوزيعات أرباح بواقع 25 فلسا للسهم عن العام 2014، ارتفاعا من 19 فلسا للسهم في 2013.
وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية -الذي حقق مكاسب حينما هبطت أسعار النفط- خسائره وتراجع 1.6 في المئة. وانخفض سهم حديد عز 4.7 في المئة بعدما اتسعت خسائر الشركة الصافية في الربع الثالث إلى 285.38 مليون جنيه مصري (37.4 مليون دولار) من خسائر بلغت 84.1 مليون جنيه في العام السابق.
وعزت الشركة زيادة الخسائر إلى "انهيار مفاجئ في سوق الصلب العالمية"، وهو ما أدى إلى واردات رخيصة إضافة إلى نقص الطاقة بعد ارتفاع أسعارها و"النقص الحاد في النقد الأجنبي في مصر".
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.03 في المئة إلى 9442 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 3870 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 4661 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 12554 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 1.6 في المئة إلى 9434 نقطة.
الكويت.. استقر المؤشر عند 6682 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.01 في المئة إلى 6695 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 1451 نقطة.