قال التلفزيون
المصري إن عبد الفتاح
السيسي دعا الأحد مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، بعد بث فيديو لتنظيم الدولة في
ليبيا، يظهر إعدام 21 مصريا من
الأقباط ذبحا، مضيفا أن مصر أعلنت الحداد سبعة أيام.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القاهرة، القمص بولس حليم، تأكيده أن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم المسيحيون المصريون الذين اختطفوا في ليبيا.
وقال: "شاهدنا الفيديو المؤلم، ونؤكد أن القتلى فيه هم أبناؤنا الذين اختطفوا في ليبيا".
ويترأس السيسي مجلس الدفاع الوطني، مع عضوية رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب (البرلمان) ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة (الجيش)، وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
ويختص المجلس بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، ومناقشة موازنة الجيش، ويؤخذ رأيه في مشروعات القوانين المتعلقة في الجيش.
الحداد سبعة أيام
وفي سياق متصل، نعى السيسي في بيان للرئاسة المصرية "شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم"، معربا عن "خالص التعازي للشعب المصري في مصابه الأليم".
وأعلن الحداد العام رسميا في البلاد لمدة سبعة أيام.
بكاء وصراخ للأهالي
ودخل أهالي المصريين المختطفين في ليبيا في حالة من البكاء والصراخ، بعد نشر تسجيل مصور منسوب لتنظيم الدولة يظهر ذبح ذويهم من قبل مسلحي التنظيم، مؤكدين صحة صور ذويهم التي ظهرت في التسجيل المصور.
وكانت قرية "العور"، في مركز سمالوط، محافظة المنيا، وسط مصر، اتشحت بالسواد، وسط حالة من الصراخ والبكاء بعد نشر فيديو إعدام 21 مسيحيا مصريا بينهم 20 من أبناء القرية، وتحوّلت القرية إلى ما يشبه المأتم الجماعي.
ووسط بكاء هستيري، قالت عطيات شحاته والدة "أبانوب" أحد الضحايا: "منكم لله يا أعداء الدين وإرهابيين. قتلوا أولادنا. ولازم السيسي يقتص لأولادنا من هؤلاء الإرهابيين".
وقال هاني عبد المسيح، شقيق جرجس، أحد من ظهروا في تسجيل "الذبح"، إنه شاهد صورة أخيه أثناء إذاعه الفيديو، داعيا الحكومه لـ"اتخاذ قرار حاسم لأنهم أولاد مصر وليس أولادنا وإخواننا فقط".
وأظهر تسجيل مصور بثه موقع التواصل "يوتيوب" مساء الأحد، إعدام
تنظيم الدولة في ليبيا 21 مسيحيا مصريا مختطفا ذبحا.